للعلم هناك مؤسسات متخصصة في التحري عن مثل هذه الامور في اميركا و اوروبا، مثل مؤسسة راندي الاميركية التي وضعت جائزة مقدارها مليون دولار اميركي بضمان رسمي و بتحكيم مستقل لأي شخص يقوم بأي عمل خارق يمكن التحقق منه (مثل قراءة الافكار او غيره)، و حتى يومنا هذا لم ينجح و لا شخص واحد في كسب الجائزة.

http://www.randi.org/research/index.html

و قد تحدوا أشهر المنجمين الامريكيين سلفيا براون لخوض اختبارهم، و لكنها تهربت علنا و على التلفاز في برنامج Larry King Live و للآن لم تستجب الى طلبهم.

و أنا شخصيا قرأت العديد من الابحاث، من قِبل باحثين كانوا يصدقون هذه الظواهر و يبحثون فيها، و تبين أن الغالبية الساحقة من هذه المزاعم حول العالم هي هراء محض في هراء محض. و البقية القليلة لم تتوفر فيها المعلومات الكافية للحكم عليها.

أما ما يُسمى "علم" الباراسيكولوجي، فقد قرأت بعض الكتب فيه، و وجدتها تخبيص في تخبيص و تفتقر أفضل الامثلة فيه الى أبسط قواعد البحث العلمي، و تسميته "علما" ليس إلا محاولة لاضفاء المصداقية عليه.

لذلك أعذروني ان كنت لا أجري لاهثا وراء تصديق كل زعم خارق يطلقونه.