الزميل بيوتفل مايند :

ايران جمهورية اسلامية تاسست على مبدا مدرسة كربلاء و هو مكافحة الظلم .
لا افهم لماذا لا يستطيع الناس تصديق ان دولة تعمل واجبها و تكليفها الشرعى امام الله على قدر طاقتها و استطاعتها .
الكيان الصهيونى و الشيطان الامريكى (طبعا اقصد الحكومة و ليس الامريكى كانسان و شعب) ساندا حكومة الشاه كما تفضلت و التى ذاق فى ظلها الشعب الايرانى الويلات و منع من ابسط حقوقه البشرية .
ايران لو توقفت عن دعم المستضعفين و خصوصا اخوان العقيدة فان معنى الثورة التى قامت لا قيمة لها و دماء الشهداء قيمتها فى مساحة ايرانية صغيرة .
قيمة دماء الشهداء لابد ان تكون كبيرة جدا .
الشعب الايرانى مؤيد لحكومته بكامل ما تقوم به و جرحى الانتفاضة عندما وصلوا الى ايران استقبلهم الشعب الايرانى و كانهم يستقبلون ابطال الجهاد فى بدر .
توقف الظلم عن ايران لا يعنى سكوت ايران عن ظلم الاخرين فهذا ينافى عقيدتنا و مع ذلك فايران مظلومة و ليست ظالمة .
البرنامج الايرانى النووى سلمى بحت و هو حق للشعب الايرانى
كما ان دعم الشعب الفلسطينى واجب دينى و انسانى .
الغرب قطع المعونات عن الشعب الفلسطينى لتركيعه بعد ان اختار حكومته و قدم محمود عباس اروع مثل فى الشرق الاوسط للديموقراطية و احترام قرار الشعب .
و الايرانيون يؤمنون بالقصة التى رواها الامام على عليه السلام للتوضيح و الاعتبار و اقصد قصة : اكلت يوم اكل الثور الابيض .

الزميل لوجيكال :
توجيه ضربات لايران امر محتمل و الايرانيون جاهزون للرد بضربات مؤلمة جدا و الامريكيون يعلمون ان الايرانيين لا يتوعدون عن هباء .
بالنسبة للاحتلال فهذا غير ممكن ابدا بكل بساطة لان الشعب ملتف حول الحكومة .
فى العراق و افغانستان و فيتنام و كمبوديا و غيرها من مناطق دخلها الامريكى استغل الانشقاق بين الشعب و الحكومة .
الامريكيون ليسوا على هذه الدرجة من الغباء و الحمق ليحتلوا دولة الشعب ملتحم فيها مع حكومته
و فى حالة ايران ليس فقط الشعب الايرانى
بل يلتحم مع الحكومة الايرانية شيعة العالم و حركات سنية اسلامية .
ايران تتحرك بخطوات مدروسة جيدا و غير متهورة على المستوى السياسى و العسكرى و الاقتصادى
و الاهم من هذا كله
ان الله معنا و من ينصر الله فلا غالب له .
قال الامام الصادق عليه السلام :
وإن البلايا مدفوعة عن قم وأهله ، وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق وذلك في زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها . وإن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله ، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين ، وشغله عنه بداهية أو مصيبة أو عدو ، وينسي الله الجبارين في دولتهم ذكر قم وأهله ، كما نسوا ذكر الله


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار