لماذا يتم تقديم التفكيك إلى الثقافة العربية بهذا الشكل المخيف في سخافته؟

سجّل عندك:

اقتباس:فاخترعوا من اشلاء البنيوية اعني (المذهب البنائي )مذهبا نقديا جديدا سموه المنهج التفكيكي

اقتباس:لا ادري حقيقة من سماه بذلك لانهم في فرنسا لا يستعملونه بل يفضلون عليه مصطلح ما بعد البنيوية

اقتباس:ربما لانهم في فرنسا كانوا يكرهون دريدا لاصله اليهودي او لانه كان متضامنا مع القضية الفلسطينية وتفكيك العقلانية الغربية

اقتباس:وعليه لا يمكن فصل المنهج التفكيكي عن اصله البنيوي

اقتباس:وان كان الاخير لا يهدم العناصر والعلاقات في النص بل يعزلها عن بعضها البعض ثم يحاول ان يعيد تنظيمها لاستخراج القيمة

كلها خطأ، مع احترامي للعاملي و تقديري لمكانته.

اقتباس:اما المنهج التفكيكي فانه يقوض ويبعثر النص ثم يعيد تشكيله من جديد
بعد التعرف على العناصر الاساسية والثانوية لاصل الموضوع

هذا كليشيه بدون أي معنى، ربما تم استنتاجه من كلمة "تفكيكية".

اقتباس:ي استعمال الكلمات المشطوب فوقها للدلالة على فائض المعنى الذي يتجاوز حدود الألفاظ، كما أن هذا العلم يفتح باب نمط جديد للقراءة قائم على الاهتمام بالاختلافات والفروق التي تجعل النص يتعدى حدود السياجات اللوغوسية السائدة والمقولات الكلاسيكية

هذه الفقرة تكشف بوضوح أن كل ما قرأه د.ستيلا هو كتاب de la grammatologie، و بالتالية يختصر التفكيك في الغراماتولوجيا و الـsous rature التي استلهمها دريدا من هاِيديغر.

لكنه للأسف لم يشِر إلى أن الـsous rature هي واحدة من حلول التفكيك ليس أكثر!

اقتباس: فهو قد استلهم فلسفة هايدغر، وأعطى إشكالياته الفلسفية نفسا جديدا وحياة ثانية من دون أن يعتبر هايدغاريا جديدا، كما استلهم فلسفة نيتشه وتمثل طريقته في الكتابة ورقص بريشة الكتابة على غرار نيتشه من دون أن يصنف من أتباع نيتشه.

و هذه تزيد من شكوكي بصدق! هذا الكلام ـ و الفقرة السابقة ـ ورد بشكل موجز كنوع من القراءة التقديمية وضعتها غاياتري سبيفاك في ترجمة جون هوبكنز الإنكليزية لكتاب دريدا de la grammatologie. حتى بنفس المفردات الخاصة.

اقتباس:لأنها جعلت من قوانين المادة الطبيعية معياراً لكل شيء

اقتباس:. ومع تفكيك كل شيء نصل إلى العدمية الكاملة أو إنكار المركز، إلهيّاً كان أم إنسانيّاً، وإنكار القيمة، بل إنكار الحقيقة أصلاً، ومن ثَمَّ المقدرة على الحكم

اقتباس: أي أننا نصل في النهاية إلى مرحلة اللاعقلانية المادية

اقتباس:ن فالمنهج التفكيكي الذي يعتبر النص الديني نصاً مفتوحاً يعتمد النظر فيه على كل العناصر العقلانية والحقائق التاريخية من دون أن يفقد النص الديني قدسيته اللازمة للتعبد

كلها خطأ مرة أخرى.

أما هذه الفقرة:

اقتباس:هاي فقرة من كتابات محمد أبو القاسم الحاج : (...)

فهي مثيرة للغثيان لمدى كراهية و رفض الآخر بها.

هذا ما التقطته عيناي على السريع و أثار دهشتي؛ معقول لهذا الحد يتم تشويه كل شيء خلال عملية "النقل"!؟ كارثة بحق!