{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #38
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
تعليقات على التعليقات .
الزميل المحترم آمون .:97:
مرحبا بك .
رغم أني لا أفضل التعليقات المجزئة و لكن لا يمكن الرد على المجزئ سوى بمجزأ آخر .

اقتباس:أؤكد لك ـ زميل بهجت ـ أن "المشاعر السلبية" التى أشرتَ إليها لا وجود لها ......

يا زميلي الفاضل أليس أنت صاحب التعليق " واحدة بواحدة " في شريط سابق ،وهذا يؤكد أنك تلجأ إلى الردود الكيدية ( كالشكاوى الكيدية ) انتقاما مما تعتقده مسيئا لك في شريط أسبق و هكذا ، دائما أقترح على المحاور ألا يحيل خلافاته إلى عداء يحمله من شريط إلى آخر مفترضا أنه يخوض حروبا مقدسة ، فهذه الحروب من طرف واحد لا تدور سوى في مخيلته عادة ، هكذا تجد أنني لا استنتج شيئا فقط أصدقك عندما تقول أنك تتحاور بنظرية الحوار الكيدي " واحدة بواحدة " !، أتمنى أن تكون أنهيت (وحداتك) و تشرع في حوار بعيد عن الشخصنة .
اقتباس:والحق أنه طالما اخترت لموضوعك عنواناً فخماً مرعباً مثل الذي اخترته فلا أقل أن تسمح لنا بالتعبير عن الإحباط الذي سببته سطور تعطي أقل بكثير مما يعد به عنوانها .
لابد أن تحبط يا عزيزي ، من يرى أن كتابات سيد القمني و فرج فوده و فليكوفيسكي مجرد كلام أجوف ، فمن الطبيعي أن يحبط من أفكار الهواة أمثال بهجت ، لن تجد يا آمون نظراء لك بين الأحياء الآن ما لم يبعث كانط من قبره و يعود سارتر من الجحيم ليحاوراك ، إلى أن يحدث ذلك لماذا لا تجرب دواءا مناسبا لحموضة المعدة فقد تكون هي السبب ؟.
اقتباس:...... مثلا حين حاولت لفت نظرك إلى أن الأصولية الإسلامية ليست أصولية واحدة والحديث عنها (واترك جانبا كشف "خرافاتها المؤسسة") لن يستقيم إذا لم يراع هذا التنوع .
حسنا نعود لبعض الموضوعية ..
إن تنوع الأصوليات الإسلامية لا يلغي اشتراكها في مجموعة من الخصائص و الملامح العامة ، فكل الأنساق الفكرية و النظم السياسية متنوعة و لكن هذا لا يمنع – بل يفرض – تجميع المتشابه منها في مجموعات فرعية تحمل مسميات مشتركة ، فالديمقراطيات الليبرالية متنوعة تنوع الديمقراطية البريطانية و الفرنسية و الأمريكية و الهندية ،و لكن يجمعها جميعا خصائص مشتركة ، كذلك الدكتاتوريات العسكرية و الفاشيات الإسلامية ، وهذا ما وضحته بالفعل و ما يوضحه غيري ممن يتحدثون عن الأصولية الإسلامية ، بل و أكثر من ذلك فالأصوليات المختلفة ( إسرائيلية - إسلامية – كاثوليكية – بروتستانتية- ماركسية ( ستالينية ) – هندوسية – قومية –ثقافية ...) تتشارك أيضا في مجموعة من الخصائص ،و يمكن بالتالي دراستها تحت نفس العنوان ( الأصولياتINTEGISMES) وهذا تحديدا ما فعله روجيه جارودي في الكتاب الذي أشرت إليه .
اقتباس:"المركب الإخواني – الوهابي" الذي تتحدث عنه لم يلده رحم ، وإذا كنت تشير إلى تحالف بن لادن مع الظاهري فلا هذا وهابية ولا ذاك إخوان ، وفي أقصى الافتراضات هما هامش الوهابية وهامش الاخوان على التوالي .
إن المركب الوهابي الإخواني ولد بالفعل من قلب الليل ، هو ظاهرة فكرية و سياسية نتجت عن تلاقح الفكر الوهابي الإقصائي مع التنظيم الإخواني الحركي و فكرهم الجهادي ، كانت السعودية هي مهد هذا التلاقح و الصراع الناصري السعودي ميدانه أثناء التغريبية الإخوانية من منتصف الخمسينات حتى منتصف السبعينات ، لم تقتصر العلاقات الوهابية الإخوانية على مجال الفكر الأصولي وحده و لكنها امتدت إلى مجالات أخرى سياسية و استخباراتية و حتى عسكرية ، كان المال السعودي هو الرابطة المقدسة الذي انهارت أمامه الخلافات الفكرية الإخوانية ، و لعلك سمعت بما فعله الشيخ الغزالي الذي أسقط مآخذه على الحركة الوهابية و اعتذاره عنها و أصبح يعتز بان هناك من يعده وهابيا فأمطرت السماء ذهبا عليه و فضه و انقلب إلى أهله مسرورا ، من جانب آخر سمحت السعودية لكوادر الإخوان في مصر وسوريا بالعمل في مجال التدريس و التثقيف الديني في السعودية ، مما رسخ فكرة الجهاد في الفكر الوهابي الذي استمر طويلا مذهبا فقهيا انعزاليا ومسالما محصورا في أهل نجد ، و لعلك سمعت بالانتقادات الحادة التي وجهها الأمير نايف إلى الإخوان المسلمين بأنهم السبب في نشر الفكر الإرهابي داخل دوائر الوهابيين ، إن السعودية تتباعد اليوم عن حركة الإخوان و غيرها من التنظيمات الدينية السياسية و لكن هذا لا ينفي أن هناك بالفعل مسخ دموي خرج من رحم الصحراء يحمل ملامح الأصوليتين معا ، إن قبول الإخوان بالانتخابات لا يعني قبولهم بالديمقراطية الليبرالية و تلك قصة أخرى .

اقتباس:للمعاجم حدود فيما يمكن أن تقدمه ، وهي دائما حدود لا تتجاوز التعريف في أكثر صياغاته تعميماً ، ولكنها لا تغني ولا تسمن من جوع لمن يريد أن يتجاوز حدود التعريف قيد أنملة ، فكيف بمن يبحث عن ...."الخرافات المؤسسة" .... .
هناك شيء اسمه الاعتراف بالخطأ و ما زال فضيلة .
أنت قلت تلك العبارة شتائما و أوضحت لك أن ما تحسبه شتائما ليس سوى تعريفا علميا للأصولية ( كل الأصوليات ) في واحدة من أهم الموسوعات العلمية في عالمنا المعاصر ، فلم التعلل ؟ .. هذا أولا أما ثانيا فكيف لم تلاحظ أني خلصت سريعا من ذلك التعريف الشامل للأصوليات و عناصرها ، ثم قدمت شرحي الخاص لمفهوم الأصولية الإسلامية بالتحديد و هي مادة معدة بعناية مرتكزا على عدد من المراجع الأصلية ، كباحث و معلم معظم حياتي المهنية أؤكد لك أنه ليس هناك من يفعل أكثر من ذلك .
اقتباس:ماذا لو كانت الأصول نفسها تنفي الجمود ؟في حالة الأصولية الإسلامية مثلا ، النص القرآني هو أصل الأصول ، صح ؟؟ تخيل ـ مجرد تخيل ـ أن في القرآن سورة كهذه :........
هل كانت الأصولية ستظل هي ما تتحدث عنه في الاقتباس ؟

حبيب قلبي .. تلك ما يطلقون عليها قضايا سفسطائية متناقضة ذاتيا ، كأن تقول أن من حرية التفكير أن نرفض حرية التفكير ، الدين بالتعريف لا بد أن يكون شموليا و اقصائيا أي يحقق كل شروط الأصولية ، فإذا رفض الإسلام الاعتراف بنفسه كدين لا يصبح في هذه الحالة دينا !. ، أما النص القرآني المبتكر لا بأس به لنبي هاو لم يحترف بعد .
اقتباس:وعلى العموم هناك باب واسع مفتوح في الفقه الإسلامي اسمه باب الاجتهاد .
أوضحت في مداخلة طويلة أنه يحال لآلية الاجتهاد و حتى الإجماع ما ليس قرأنا ولا سنة نبوية و إلا لأحتج بهما دون حاجة لمصدر آخر ، و طالما الاجتهاد والإجماع ليسا القرآن ولا السنة فهو خارج مجال المعطى الإلهي و يندرج في مجال المعطى البشري الذي لا إلزام فيه ولا حجة له .
إن من يتحدثون عن تحديث الفقه ( فقه المستجدات ) ، يبنون اجتهاداتهم على نفس القواعد القديمة بالاعتماد على علوم التفسير و السنة و اللغة ، منصرفين تماما عن الأسس العلمية للقانون ( وضع قواعد النظرية – صياغة القواعد القانونية ) ،و بهذا يخرجون عن الروح العلمية التي هي من مقتضيات البقاء في هذا العصر .وكل ذلك لا جدوى منه .
اقتباس:أما عن "بيئة فقر بائسة وشعب مهمل خامل وعقلية متخلفة " فكلام مرسل ـ والحق أنك أستاذ الكلام المرسل ـ لا تسنده الأدلة والشواهد، بالعكس عاش عرب الجاهلية ـ وخصوصا في مكة ـ حياة مفعمة بالحركة والنشاط ........ وكان هاشم جد الرسول "رجل دولة" من طراز ممتاز راح يعبد طرق التجارة أمام قومه بالدخول في معاهدات أمان من أقوام أخرى واتصل بالبلاط الإمبراطوري الروماني وحتى يقال أنه قيصر الروم كان يريد تزويجه ابنته ، ومن عبقريتهم الشعرية خرجت أجمل المعاني وأجمل المشاعر ، .............. ، ثم لما جاءهم الإسلام وقبلوه خرجوا به كعواصف الرمل يدفعون بحوافر خيولهم حركة التاريخ الإنساني ويحيون أرضا كان الزمن قد أنهكها .
أما كون بهجت أستاذا لمرسل الكلام فهذا حق و يمكنك أن تضيف و أيضا مضبوط الكلام وموزونه .
لقد غزا المغول العالم كله تقريبا و ليس في هذا ما يعني أنهم كانوا أصحاب حضارة يومئذ ، بل أن التاريخ هو بشكل ما غزو الشعوب الهمجية للحضارات المجاورة عندما تضعف تلك الحضارات و يظهر بين الهمج القائد التاريخي المناسب ،وهذا ما فعله الهكسوس و العبرانيون و المغول و الهون و الفيكنج و العرب أيضا . أما عن عرض القيصر تزويج ابنته لهاشم فلم أسمع به و لكنه يذكرني بالعامل البائس الذي يعود من ألمانيا و يقول أن المدير حاول أن يزوجه ابنته و لما رفض طرده !.أما عن طعام العرب في الجزيرة فأسأل عنه الضب و الجراد ، لن يمكن أن نناقش قضية الشعر العربي بهذه الخفة ، و لكن دعني أقول عن أي شعر تتحدث ؟، إن شعر الجاهلية هو شعر حسي قبيح يصف المرأة بالبقرة و الحصان بالثعلب و يتغنى ببعر الآرام و الأطلال الدارسة ، لقد تهذب العرب و ارتقوا عندما امتزجوا بالشعوب المجاورة فتفجرت حولهم ينابيع الشعر ، رغم هذا لم يعرف العرب سوى الشعر الغنائي التقليدي في كل تاريخهم حتى اتصلوا بالغرب حديثا فرق حسهم و توسعت مداركهم و قلدوا الغرب فانشدوا شعرا حقيقيا .
اقتباس:........... فلا يعود كل القتل قتلا ولا كل السرقة سرقةً وما فعله ويفعله الفقه الإسلامي (في حد السرقة وغيره) يصب في هذا الاتجاه ، فأين الخطأ وما المشكلة ؟
المشكلة موجودة و حقيقية و لكنها في المنطق خلف هذا كله ..
يا أخي الفاضل .. رغم أني شرحت هذه القضية بتوسع فربما لم تقرأها ، حسنا .. عندما نتحدث عن قانون وضعي فنحن نتحدث عن منظومة ذات مرجعية توافقية متغيرة بالطبيعة و بالتالي فتغيير القانون و ضبطه هي عملية منطقية و متوقعة ، أما عندما نتحدث عن دين و قانون مفروض بالنص المقدس ثم نرى أنه يناط بالبشر إصلاحه و تغيره و ضبطه كباقي قوانين البشر فهنا التناقض كله ، هل تعتقد أن الله لا يعرف الجمع فيجعل أنصبة الورثة في بعض الحالات و بنص القرآن تزيد عن إجمالي الميراث ، أم هل ترى أن الله لم يحسم أمره فأخذ يبدل قوانين العقوبات و يغير بعضها ثلاث مرات في عشر سنوات فقط ، أم هل ترى الله يضع نصا فيغيره عمر و يرضى النبي بذلك ؟!، أي منطق في هذا يا سيد آمون ؟.أقول أن الفقه هو قانون وضعي ذو مرجعية نصية قاصرة عن استيعاب متغيرات العصر و أن محاولة تفعيل تلك الأعراف الجاهلية هو تهريج لا يليق أن نبرره بلغة المثقفين ، لأن التصنع و التهافت و مجافاة العقل و الضمير ستكون واضحة للجميع . .. فخمتوا يا عم آمون .
اقتباس:وحاول أن تلقي نظرة على برنامج وادبيات جماعة "حزب الوسط" تحت التأسيس .
إيه حكايتك مع هذا الحزب ؟، لو كان هذا الحزب يرفض مسلمات الأصوليين يكون حزبا ليبراليا غير أصولي ولا مشكلة لنا معه .
مبسوط كده !.
04-19-2006, 10:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية . - بواسطة بهجت - 04-19-2006, 10:53 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ازمة الوعي الاحول ..... الرؤية المعطوبة ؟! زحل بن شمسين 8 1,093 06-26-2013, 08:16 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الجديد للربيع العربي الملكة 1 1,037 06-25-2012, 04:14 AM
آخر رد: الملكة
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,147 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الحسناء السورية والوحش .الأساطير تهاجم الأساطير بالسواطير التلمودية بقلم/ نارام سرجون فارس اللواء 0 664 02-17-2012, 05:41 AM
آخر رد: فارس اللواء
  نسف نظرية الخلافة الإسلامية نظام الملك 11 3,252 12-26-2011, 01:02 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 20 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS