ليس لأي حديث او اي اثر او نص قيمة إذا كان اسناده غير منضبط بالضوابط الدقيقة التي يعرفها علماء الحديث

فكما هو معلوم للجميع الإسلام محفوظ غير قابل للتغير او التبديل بخلاف الأديان الأخرى التي تتغير وتتبدل على مزاج نقالها لذا سخر الله علماء جهابذه بذلوا اعمارهم في خدمة حديث النبي صلى الله عليه وسلم وابعدوا عنه كل ما ليس منه وهذه معاييرهم وادلتهم وادواتهم باقية لرد كل من اراد ان يُدخل في الإسلام ما ليس منه

ولا زال من يتظاهر بالإسلام ليشوهوه من الداخل موجودين ولا تزال تلك القواعد وتلك الضوابط المأخوذة من كلام الله وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم تردهم خاسئين لم يكتسبوا الا الخيبة فأصبحت قواعد المحدثين غصة في حلق كل باطل ومبطل
فاللهم اجزي سلفنا عن كل مسلم خير لا يكافئهم الا انت سبحانك وصلى اللهم وسلم على عبدك ونبيك محمد واله وصحبه واتباعه اجمعين