maryam : الدجاجة تعبر الشارع كتعبير رمزي عن القهر الذي تفرضه القوى المتجبرة على الشعوب لكن الجميع في النهاية سيقاوم وسينتصر المظلوم على الظالم طال الزمان أم قصر وإن غدا لناظره لقريب .

بهجت :

اقتباس:لا يمكن للطيور المنزلية ـ ومنها الدجاج ـ أن تعبر المسافات ـ ومنها الطرق السريعة وأيضا الطرق الزراعية ـ دون أن يكون هناك مسافات من الأساس فهذا مشروط بذاك وذاك مشروط بهذا .
(هريدي محمد هريدي ، فيلسوف مصري)

من المعاني الكبرى التي لا ينتبه إليها أحد في الغالب الأعم أن عبور الدجاجة للشارع حين تعبره لا يعبر عن أكثر من اندراج هذه الدجاجة في الإطار الحداثي العام الذي بشر به العظماء من أمثال فولتير وروسو وغيرهما من انصار الحرية والعقلانية . إن عبور الدجاجة لم يكن يهدف لشيء معين في ذاته . إن الطريق الذي عبرته الدجاجة سينتهي حتما إلى انتصار الفجر على الظلمة وهو نفسه الطريق الذي عبره قبلها فرج فودة وهذه النخبة الرائعة من المبشرين بالنور .إن الظلاميين في محاولتهم البائسة لخداع العامة لن يكونوا أقوى من الزمن وشروط الانتساب إلى العصر وأصول تربية الدجاج . أما السؤال المتهافت عن سبب عبور الدجاجة للشارع فيدل عن مدى التخلف الذي وصلنا إليه . إن الإجابة على هذا السؤال ـ بداهةً ـ لن تخرج عن الإطار المألوف المعتاد لعبور الدجاج للشوارع ، فالدجاج يعبر الشارع عادة بحثا عن شيء ما لا يعرف كنهه إلا من عاش الحرية وانتصر للنور وأزاح الظلمة وأتى بالفجر . إن الفجر آت رغما عن إرادة كل دعاة الظلامية والتخلف .


خالد الخطيب : هع .......هناك ديك يا صاحبي .........وقديما قالوا في الأمثال إذا ((عبرت)) الدجاجة فهناك ((ديك)) .......هع .


توما الرائي : ما أروع هذا الشىء ، أن تعبر الدجاجة الشارع كبرهان على المحبة التى تحملها لهذا الذي ينتظرها على الجانب الآخر .