اخي علي نور الله بالله عليك اليست ايران مثل الاتحاد السوفيتي في السبعينيات والثمانينيات فمن يراها من الخارج يظنها واحة للإستقرار وبلد جميل وخلاب وشعب ينعم بالخيرات كما كان يفعل السوفيت بالوفود الزاءرة لموسكو حين كانوا ياخذونهم لدور الاوبرا ويوفرون لهم ارقى الخدمات ولكن اخي نور الله المحافظات الايرانية من خوزستان الى بلوشستان العشرات بل المءات من القرى لا يمر شهر الا ويموت شخص او اكثر لان الشوارع اما غير معبدة او غير منارة او رصفت قبل ثلاثين عام حتى اصبحت نسبة الوفيات من جراء حوادث السير في ايران الاعلى عالميا و لا يستطيع المواطن ان يزيل القفص الحديدي من حول مكيف الهواء او النافذة خشية من اللصوص ولا تستطيع بل تجرء ان توقف سيارك بعد حلول الظلام لاي عابر سبيل او محتاج بل في الطرق الخارجية يطاردونك من اجل الترجل من السيارة لسرقتها وارسالها لباكستان وهذه الحادثة حدثت مع ابن عمتي اكثر من مرة ولكن لحسن الحظ يرتاد نفس الشارع العشرات من الشاحنات اثناء الليل فيقوم بكبس سيارته خلف إحداها حتى لا ياتوا امامه ويجبروه على التوقف. ناهيك عن عدم وجود مياه شرب تصلح لكاءن بشري في اغلب قرى جنوب إيران والمظاهرات التي خرجت في خوزستان من اجل الحصول على ماء نظيف لابناء هذه المحافظة قبل قرابة العامين خير دليل.
اما التيار الكهرباءي فحدث ولا حرج فبينما يقوم مسؤولونا بتزويده للعراق وباكستان واذربيجان يعاني الشعب الإيراني من إنقطاعه شبه اليومي في اشهر الصيف ناهيك عن الطرق التي تحصد الالاف من ابناء شعبنا وكثير منها رصف في الشاه.
وخط الهاتف الذي يشبه التحدث فيه الصراخ في البءر او نفخ إسرافيل.
واما المدارس فلا توجد بها اصلا باصات لابناء القرى و الاطفال يحملون الكتب ويمارسون رحلة الشتاء والصيف بين قريتهم والقرى المجاورة التي تبعد بين خمس لعشرة كيلومترات مشيا على ارجلهم.

وحكومتنا الرشيدة توزع الاموال يمينا وشمالا اوليس الاقربون اولى بالمعروف .

عزيزي الشعارات اكلت غيرنا ال... فهل يجب علينا اكله حتى نصحى.:no2:

كلمة اخيرة انا لست ضد الفلسطينيين او اي شعب مضطهد ولكني قبل ذلك إيراني .