اقتباس:ثوك تى تى جوم نيم بى أوو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين إمانوئيل بينوتى بين أورو .

ثوك تى تى جوم نيم بى أوو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين باشويس إيسوس بخرستوس باسوتير إن أغاثوس تاجوم نيم بى إزمو بى إبشويس أفشوبى نى أفسوتيريا إثؤاب .

يا أبانوب، هذه طلاسم، و لن يقدرها أحد حق قدرها إلا واحد مولود في المسيحية الأرثوذكسية و تشرّب بها و صارت طقوس يمارسها و يرددها بشكل عفوي.. لكني بصراحة أجد هذا التكرار الطلاسمي ممل و يسيء لعقلي و كأني ببغاء و لا يختلف كثيرا أو قليلا عن طلاسم "كهيعص"... لا أحد يتكلم بهذا اللغة في حياته اليومية و لا تذهب للبائع و تشتري طبق فول و تخطابه بهذه المفردات... الله جميل و لكن الله ليس أصم حتى أنه يتلذذ بهذا التكرار الممل لعبارات لا أقدر أن أستسيغها. الله رب قلوب و الذين يذهبون إليه سوف يذهبون بقلوبهم و يكفي أن يقول الإنسان منا ببساطة: يا رب، أحمدك. و هي تساوي كل كنوز الدنيا و مافيها.

صدقني يا أبانوب.. كثيرا ما حاولت أن أجبر نفسي على استساغة هذا الكلام و لكن لم أقدر. كيف تتوقع و أنت تكتب للنادي هنا عرض المسيحية بهذه الصورة؟ لن يقبل هذا أحد يا صديقي إلا إذا كان ....بهلول بصراحة. و الله نحبه بقلوبنا و عقولنا معا، و السجود له يكون ليس بالطلاسم و لكن بالروح و الحق. يكفي أن يتجه القلب نحوه دون كلام.

و كل سنة و أنت بألف صحة و سلامة بمناسبة عيد القيامة.