اقتباس:النورس الحزين كتب

فمثلا الكذبة التي اطلقتها المخابرات الاردنية حول خلية حماس التي ضبطت بالاسلحة وكانت تخطط لضرب اهداف اردنية ، مع ان الجميع يعلم ان حماس ليس لديها اي سوء نية تجاه الاردن او المصالح الاردنية .
او مثلا الطائفة المنصورة التي تم ضبطها في مصر ، واضح جدا ان الهدف من ذلك هو محاولة الحكومة المصرية التبرير لما سوف تقرره بعد ايام بخصوص تمديد قانون الطوارئ .
كما ان المصادمات الطائفية التي تحصل بين الفينة والاخرى في مصر لا يستبعد بل من المؤكد ان المخابرات المصرية وراء ذلك لكي تبقي على قانون الطوارئ .

كيف تستطيع أن تجزم بهذا يا "النورس"؟

من يستطيع أن يؤكد بأن ما حصل هو من ألاعيب "المخابرات"؟

كل ما يستطيعه أي عاقل هنا هو "الترجيح" فقط، وليس "البرهان". فأحد لا يمتلك "البرهان".

لماذا لا تكون قصة "الطائفة المنصورة" حقيقية؟ (قد لا تكون، ولكنها من الممكن، بل والممكن جداً أن تكون كذلك!!!).

بالنسبة "للأحداث الطائفية" فأحد لا يملك "تجريم الأنظمة في هذا بشكل أكيد"، ولكن الأكيد بأن ما نسميه "الإسلام السياسي" قسم البلدان إلى "طوائف" وأحدث نوعاً من الاستقطاب الطائفي لم نعرف مثله منذ قرون في الشرق.

قد يكون للأنظمة العربية دور في "الطائفية". ولكن "الإسلامويون" لهم الدور الأكبر، وكلما علا نجمهم كلما "غاب الوطن وبرزت الطائفة والطائفية". فلا مكان "للوطن" عند الإسلامويين، فهو غير موجود والساحة جميعها مملوءة بكائن ميتافيزيقي اسمه "الله"، يحيون ويموتون من أ جله، مع أنه على كل شيء قدير وليس بحاجة أن يموت كائن ما من أجله، هو "الحي القيوم الجبار القادر" كما يقولون.

واسلم لي
العلماني