{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #10
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
اقتباس:  Raheel   كتب/كتبت  
أ- الحالة الطارئة
إذن هناك شىء ثابت وهناك وضع يطرأ على هذا الوضع الثابت فيغير من حالته  
فى تعريفنا للأزمة نجد ان الوضع الثابت هو وجود نمو مضطرد او وجود تنمية فى كافة أنواع النواحى "الإجتماعى ، الصناعى ، الحضارى ، الإقتصادى......" هذا هو الطموح العالى لشعبنا المصرى فى رؤيته للحالة الثابتة  
ولكن هناك طموحات أخرى تقول بان علينا أن نقوم بالوصول إلى حالة مرضية للجميع فى كافة النواحى ونستقر عليها ولكن يعيب هذا الطموح ان الدول التى لا تتقدم تموت -وليس تتأخر فحسب-  
لذلك فإن عدم وجود أية انواع من التنمية فى أى ناحية يؤكد وجود أزمة
العزيز / Raheel
أشكرك على تحليلاتك و تلخيصاتك للموقف.
في الحقيقة تعريف الوضع الثابت بوجود نمو مضطرد و تنمية في كافة مجالات الحياة هو تعريف شديد الحداثة نسبيا لمجتمعاتنا.
فالثبات كان يعني لنا - مجرد الثبات الإستاتيكي - أو مجرد إستمرار الوضع القائم إن كان محتملا - و هذا المعنى مازال يقبع في ضميرنا كأفراد بمجتمع محافظ.
تغير مفهوم الثبات لما تفضلتم بذكره هو أيضا عامل خارجي و مفروض من مجتمعات ديناميكية ليبرالية سريعة الحركة و النمو.
و هذا التغير المفروض هو من أشد العوامل الضاغطة على مجتمعاتنا الثابتة و هو من أسباب عدم الإستقرار الإقتصادي و الإجتماعي.
فتخيل إنسان مشلول و يعلم أنه لن يستطيع البقاء بمكانه و لكن و للأسف لا يستطيع حراكا لعدم إمتلاكه القدرة اللازمة - و من حوله يجري الأصحاء بسرعات متزايدة معرضين إياه للزلل تحت أقدامهم.
و للأمانة فهذا التعريف الجديد للثبات لا يشكل غرضا عدوانيا مفروضا علينا من الآخر - بل هو طبيعة مكتسبة لمجتمعات إتخذت العلم خلفية لها - و الذي بدوره في حالة تقدم مطرد.
و الوضع ببساطة: لم يعد بإمكاننا الثبات - ليس بإمكاننا الحركة.

ما قصدته بالمقدمة هو محاولة الوصول لنتيجة أن الأزمة الحالية بجميع مجالات حياتنا أزمة فرضتها ظروف المقارنة بين مجتمعاتنا و بين مجتمعات أخرى مغايرة - و ليست منتج داخلي - فإقتفاء أي مما نراه مسببا لحالتنا المرضية يقودنا لطرف خيط هو بالضرورة خارجي - و الموضوع ليس في عدوان خارجي بقدر ما هو إحساس داخلي لدينا بالدونية مقارنة بالآخر (و أرجو أخذ مصطلح دونية بمعنى القلة مقارنة بوضع آخر و ليس بمحمل السب) زد على ذلك الإحساس بالخطورة الحقيقية من جراء تلك المقارنة - فبمثالكم أصبح ما قد إعتدنا عليه لمئات و آلاف السنين وهو الثبات الإستاتيكي - أصبح يشكل خطورة جمة على وجودنا ذاته - مع عدم إمتلاكنا لآلية النمو الديناميكي. أو إمتلاكنا لنسبة لا تقارن بالآخر - هذا التفوت بعجلة التنمية وحده كفيل بدفعنا للهاوية.

إن ما إعتدنا عليه لآلاف السنين و إعتبرناه هويتنا - أصبح لزاما علينا و مفروض علينا - ومن خارجنا - أن نغيره و إلا تهدد كياننا المادي - وهذا بمجرد إعتماد هذا الآخر لأخلفيات و أساليب تفكير و حياة لا نعرفها و لم ندل بدلونا فيها و لم يؤخذ برأينا هل نعتمدها أم لا؟
04-22-2006, 05:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية - بواسطة Waleed - 04-22-2006, 05:17 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحضارة الغربية هي أعظم حضارة في تاريخ البشرية ... العلماني 30 1,784 09-22-2014, 02:54 AM
آخر رد: Dr.xXxXx
  السلفيون يبثون الرعب في مدرسة اعدادية وينزلون العلم التونسي الجواهري 0 571 04-04-2012, 07:06 PM
آخر رد: الجواهري
  أزمة الحداثة الغربية وإبداع الحداثة الإسلامية مراجعة لكتاب: روح الحداثة فارس اللواء 11 1,917 03-06-2012, 09:07 PM
آخر رد: فارس اللواء
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,147 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  نسف نظرية الخلافة الإسلامية نظام الملك 11 3,238 12-26-2011, 01:02 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 22 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS