اقتباس:ما هذا الأدب الذى يفيض منك يا ابراهيم ؟ أتشبه الأرثوذكسية بالحيض ؟
إن لم تكن تلك كراهية فماذا نسميها ؟

لقد أسأت القراءة يا عزيزي أبانوب.. أشبه الأرثوذكسية بحالنا عندما لا نسمي الأشياء بأسمائها.. من جهة الحيض، فبحسب اعتقادي، فلا أراه أبدا "أذى" و لكن يبدو أنك تتأذى من ذكره و هذا يظهر في كلامك و يؤكد لي تأثير المسلمين عليكم. لولا الحيض لما أتينا لهذه الدنيا.

اقتباس:أرى أن العالم ينحصر أمامك فى حيض المرأة فتقحمه فى كل حديث .. ينبغى أن يكون إسمك الجديد "ابراهيم حيض" .

مقبولة منك يا أبانوب. (f)

اقتباس:الأخ نظير جيد !! أليس هذا هو إسم قداسة البابا المكرم الأنبا شنودة الثالث قبل رسامته راهباً فكاهناً فأسقفاً فبطريركاً ..

إن لم تسمى سلوكك المشين هذا حقداً فبماذا تسميه .

هو أخ لي في المسيح برغم درجته الكهنوتية. الدرجة الكهنوتية ما هي إلا وظيفة خدمية و ليست نيشان عسكري يجعله ينظر إلينا من علياء و لكن لرعية كنيسة المسيح و يكون هو الأصغر فيها كخادمها الذي يسهر عليها.. هذا معنى "الأبوة" و لذلك يسمى "آبا". لذلك أحب الكثير من كتب الأخ نظير قبل أن يصبح سلطة سياسية مضخمة و مفخمة. كثير من كتابات الأخ نظير تقطر شهدا.

اقتباس:التلذذ الإيروتيكى تجده فى بيوت الدعارة .. أما الصلاة بالأجبية فلن تعرف تأثيرها لا فى هذا الدهر ولا فى الدهر الآتى لأنك لا تعرف الله .

نحن نتلذذ بالرب تلذذ إيروتيكي. ما المشكلة؟ ألم يقل لنا في التوراة: تلتصق بالرب؟ فعل الإلتصاق هو "دبق" بالعبرانية و هو نفس الفعل المستخدم للإشارة عن إلتصاق الرجل بإمرأته.. و لذلك لا يعيبني أن أدبق و ألتصق بربي.

اقتباس:ولكن لأن ابراهيم عرفات يريد مسيحية الإٍسترزاق التى لا تعرف أى إلتزامات ولا تعرف مقدسات .. مسيحية شاذة تبيح للرجل أن يجامع إمرأته الحائض .. مسيحية تتغاضى عن بعض نصوص الإنجيل من أجل الهوى .. مسيحية ملاكى على الكيف والمزاج ..

كوني أستثيرك في فكرك في نقطة أو نقاط لا يعني أني أنفي مسيحية الصليب.

عندما يجامع الرجل إمرأته الحاتض تسمي هذه مسيحية شاذة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

لا أصدق نفسي! بأي مسيح تؤمن؟ لا أصدق نفسي.

اقتباس:فنحن قد تعلمنا المسيحية على أنها إلتزام وإنضباط وروح ومحبة .. قال السيد المسيح : من يحبنى "يحفظ" وصاياى ..

جميل جدا: و أنا قطعا مؤمن بهذه المسيحية. في آخر مرة فحصت قلبي أمام الرب تيقنت أن هذا هو حالي إلى يوم الرقاد، و بنعمته.

اقتباس:يا ليتك كنت إنساناً عادياً ويا ليتك كنت تحب الله أو تبحث عن الحقيقة

بل أنا إنسان عادي يا أبانوب.. اليوم تناولت بدنجان مقلي.. أقل من إنسان عادي. و أحب الله من كل قلبي. هذا لا جدال حوله.

اقتباس:دينونتك ودينونتى عند المسيح له المجد حسب إنجيله الكريم .

آمين، له المجد.