اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
فالزلازل كما ناقشنا ذلك سابقا  
ليست عشوائية و هى ضرورية لبقاء الحياة على الارض

وحياتك ما هو هذا الاله العاجز عن خلق نظام حياة ليس فيه زلازل؟

بل أنا أنظر الى "نظام" الحياة حولي اجد الدموية و المذابح. إلهك المزعوم "خلق" الكائنات الحية تتغذى على بعضها البعض، فهي حلقات في سلسلة غذائية، فالكائن الفلاني يعتاش بأن يذبح الكائن الاخر و يأكل أمعاءه، و الكائن العلنتاني يحيا بأن يدق أنيابه في رقبة الكائن الاول حتى يفور دمه في الهواء فيأكله.

و يجدر بنا أن نسأل: ما هذا الاله المريض السادي الذي يبتكر نظاما مثل هذا؟ يا له من نظام جميل و راقي!

لا تمر لحيظة و لا ثانية إلا و الغابات في العالم تمتلؤ بحيوانات ضعيفة لاهثة يملؤها الرعب و الارتجاف، تفر بحياتها من حيوانات اخرى في عالم يقطع فيه القوي أمعاء الضعيف و يجرجر أعضاءه الداخلية على الارض، فلا الحياة لها قيمة و لا حرمة.

ما هذا "النظام" الذي تتكلمون عنه؟

المؤمنون اخترعوا إلها و سيتمسكون به مهما كلف الامر، فها هي الزلازل تأتي على الاطفال بالجملة و المفرق، و ها هي الفيضانات تسحق جمامهم بلا تمييز، و ها هو "نظام" الحياة الدموي القائم على افضلية الكائنات ذات الاسنان الاقدر على شق صدور الحيوانات الاخرى، فإذا كان كل هذا "نظاما" إلهيا، لعمري فكيف سيكون يا ترى شكل الفوضى اللاإلهية؟؟

إن نسبة كل هذه الامور الى إله تدل على نوعية هذا الإله إن وُجد.

هل عجز إلهكم هذا عن خلق "نظام" اكثر اعتدالا و لو بقليل؟