اثناء متابعة دراستي العليا في كندا و نتيجة نوع التخصص الذي كنت ادرسه اضطررت لدراسة في جامعتين مختلفين واحدة فرنسية و اخرى انجليزية حيث التقيت ببعض الطلبة الايرانيين الآتين ببعثات من قبل دولتهم و كان هذا اول احتكاك لي مع ايرانيين و لكن ما فاجأنى اكثر هو وجود عدد كبير من الطلبة الايرانيين في الجامعات الناطقة بالفرنسية في مقاطعة كيبك الكندية, و مدى مثابرة هؤلاء الطلبة و مدى الصورة الايجابية للطالب الايراني لدى الأساتذة هناك, فهو لا يجد صعوبة في الحصول على استاذ يشرف على دراسته و اطروحته و الكثير منهم و بعد اقل من سنة يكون قد وجد تمويل من استاذه او منحة او من شركة نتيجة النتائج التي يظهرونها.

و قد اخبرني احد الطلبة الإيرانيين حين اظهرت مفاجئتي لوجود هذا العدد منهم في جامعة فرنسية, اخبرني أي سأصدم ان علمت بعدد الطلاب الإيرانيين الذين يدرسون في مجال العلوم البحتة و البحت العلمي في جامعات اميركا و عن نسبة الطالبات المرتفعة في البعثات بشكل عام. هذا طالب كان يحضر رسالة دكتورا غي مجال الرادارات المتعددة (Multi-Radar)

ربما هذا قد يعطي فكرة عن سبب التطور العلمي و التقني الايراني نسبة الى مستواه في ما يسمه بالعلم العربي

محبتي