اقتباس:عليك نور. الواحد في المئة من الطفرات هي التي تزيد من فرص حاملها على البقاء، و بالتالي هي التي تبقى. بينما الطفرات السيئة على كثرتها في الغالب تموت. وجد العلماء ان الاصناف الحية اليوم لا تشكل اكثر من نسبة مئوية ضئيلة جدا من مجموع الاصناف الحية التي شهدها تاريخ الارض البيولوجي. يعني يبدو ان نسبة نجاح الإله في الخلق لا تزيد عن واحد في المئة!!

اذا كان هناك إله يخلق الاصناف الصالحة، فلماذا هناك ملايين (ان لم يكن بلايين) من اصناف الحيوانات التي ظهرت و انقرضت؟  

طبعا السبب العلمي هو ان هذه الحيوانات فشلت في صراع البقاء و تغلبت عليها الظروف او حيوانات كانت اصلح منها.

عزيزى الطفرات لا تؤدي الي ظهور اصناف جديدة صالحة
الطفرات تكون بين اجيال الصنف الواحد
التغييرات في الجينات لا تؤدي الي ظهور صنف جديد ،ولكنها تكسب صفات جديدة بين اجيال الصنف الواحد ،تلك الصفات اغلبها كما قلنا سيئة
ظهور اصناف جديدة يحتاج تغيير كرموسومي وليس تغيير جيني ،كظاهرة البغل الذي هو نتيجة تزاوج ذكر الحمار مع انثي الحصان،هذا التغيير الكرموسومي يجعل البغل عقيم غير قادر على التناسل



ولا تنسي ان الحيوانات المنقرضة ،هي مصدر الطاقة العضوية التي حافظت على خصوبة الارض ،وهي اصل النفط
عزيزي كل صنف له زمن هو الاصلح فيه
فانقراض الفلوبي ديسك ،وانتشار السي دي ثم الدي في دي
لا يعني ان الفلوبي ديسك اختراع فاشل

كل شئ له علته ،وكوننا لا نعلم العلة لا يعني عشوائيته
فمنذ 20 عاما او اقل كنا نعتبر الزائدة الدودية واللوزتين ،زوائد ليس لهم اي دور في جسم الانسان
الان نقدر دورهما في تنشيط مناعة الجسم