اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
حسب علم البيولوجيا الحديث، فإن كل الكائنات الحية انحدرت من كائنات حية ابسط منها تركيبا بسبب عملية الانتقاء الطبيعي، و نتج عن ذلك توارث الكثير من الصفات و تشابه عملها.

من بعض الامور الطريفة في تركيب الانسان ان الذكر له حلمتين و ثديين صغيرين، يشبهان ثديي الانثى، و ايضا الانسان على جسمه بقايا شعر الحيوانات، و أيضا جزء صغير باق من الذيل في مؤخرة العمود الفقري.

كيف يفسر هذه الامور اولئك الذين ينكرون علم البيولوجيا و يرفضونه يا ترى، مصرين على ان الانسان الحديث كما هو خلقه إله في يوم من الايام؟

أنا من جهتي أوافقك تماماً، و بالنسبة لي فإيماني لا يتعارض مطلقاً مع نظريات داروين الذي أحترمه جداً، و الكتاب المقدس لا يركز أبدا على أن الله خلق الإنسان من العدم.

أعتقد أن رفض نظريات داروين لا يعةد إلى الدين ( المسيحي على الأقل ) بل إلى نوع من حس الكبرياء لدى الناس الذين يرفضون أن يكونوا مساوين بيولوجيا للحيوان و يأتي الرأي الديني كما في أحيان كثيرة لتبرير نظرة الإنسان الخاصة و كبريائه

تحية محبة