اقتباس:الزميل أبراهيم من الجلى إنك تتأثر بالكتابات و (كلمة تجيبك وكلمة توديك) يعنى انا لو أرسلت لك بعض كتب للدكتور مصطفى محمود , والله لاظنكَ سوف تعلن إسلامك بعد الانتهاء من قرائتها ..  
يا زميلى هذا شىء يعيب الشخص وليست ميزة فى الشخص .. يجب تكوين فكر وشخصية مستقلة وإتباع الاسلوب العلمى الصارم حتى تصل الى الحق , وليس بالعواطف والحب والمحبة المزعومة والعواطف

أريد أن أقف عند هذا الجزء سيدي العزيز.

نعم أتأثر بالكتابات لكني لا أذوب في الكتابات. لي طريقة في الحكم على الأمور. لا أقول إني وصلت للكمال في الحكم النقدي. من جهة اتباع الأسلوب العلمي الصارم، فما أكثر من يتشدقون منا بها عند الحديث على الدين و لا نعمل بواحد على مائة منها. لو أردت بحث علمي صارم فأحضر لي المسيح ثانية ليمثل في المحاكمة أمام أناجيل تم تدوينها بعده بزمن طويل و أحضر لي محمدا حتى ما أسأله مليون سؤال و سؤال.. نحن نتحدث عن أشياء مدونة مضى عليها زمن سحيق و البحث العلمي يقتضي التجريب و التحقيق و التمحيص و كل أدوات البحث العلمي هذه و جميع الأديان لا تخضع لمعاييرها ببساطة لعدم إمكانية حدوث ذلك.

من جهة قولك إني سأعتنق الإسلام لو قرأت كتب مصطفى محمود فلا أدري هل أبتسم أم أثور غضبا و أنا لا أملك ذرة من الاحترام لمصطفى محمود.. ليتك قلت واحد مثل الشيخ أحمد حسن الباقوري و عندها لم أملك أن أعارضك.
أما بقية كلامك و الذي تفضلت حضرتك بالقول به فسوف أمسك لساني عن الرد عليه لأن لي فيه قول كثير. شكرا لورودك و نصائحك.