اقتباس:كل من أردنا مناقشته قال أن وقتي لا يسمح ، وفي كل موضوع تجد له ردا يلعن سلسبيل الإسلام وأهله وابو من جاب المسلمين .
اطلب منك ان تدلني علي المواضيع التي لعنت فيها "سلسبيل" الاسلام واهله ، وابو من جاب المسلمين.
لا اذكر انني كتبت شيئاً بالمعني الذي تقوله . حبذا لو امددتنا بوصلات تؤيد ما قذفتني به .
اذكر انني شتمت زغلول النجار من قبل ، ولكنه ليس الاسلام علي ما احسب، ومؤخرته ليست مقدسة ، اساساً انا ضد استخدام كلمة الاسلام بطريقة مطلقة كما اوردت انت وهذا امر يطول شرحه ، فالاسلام ماهو الا مجموعه من تراكم الافكار التي تكونت قبل ، واثناء ، وبعد الرسالة المحمدية والي يومنا هذا ، ولا يوجد مفهوم نقي ، وواضح اسمه اسلام يمكن فصله عما حوله ومن ثم شتيمته ، هذا ضد طريقة تفكيري تماماً لذلك اطالبك مرة اخري ان تمدنا بالمواضيع التي شتمت فيها الاسلام كما تزعم.
اما المسلمين فهم اهلي وحبايبي ، وسبق ان قلت انني مسلم بشكل ما ، طبعاً مع الكفر الواثق بمحمد بدوي القرن السابع الميلادي الذي تصدق انت ان كائناً مجنحاً ما همس في اذنه بشئ ما واراها انا هلوسه دينية Relegious Hallucinations كما رأيت بام عيني ، مرضي نفسيين يصفون.
اقتباس:ما هو الأثر المعرفي أو الأيديولوجي الذي خلفه ابن الراوندي ، مما جعله مشكلا من مشكلات الهوية العربية الإسلامية ؟
اهكذا المسألة اذاً؟
يعني هل تصعب عليك كتابة هذه الجملة في المداخلة الاولي؟
طبعاًَ انت اسأت فهم الجملة التي اقتبستها ، انا لم اقل انه مشكل من مشكلات الهوية العربية الاسلامية ، انا قلت انها هويته ، هويته وحسب .
انا اري ان الكفر بمحمد لا يسلب الهوية العربية الاسلامية من الكافر ، واري ان محاولة تهميش واستبعاد الكتابات العربية الالحادية ، وعزلها ، والتبرؤ منها وتبريرها بالشعوبية قديماً أو بالعمالة حالياً ، والجامع بينهما هو محاولة رهطك الاستحواذ ليس فقط علي الحقيقة والجنة ، بل ايضاً توزيع الهوية لمن يستحقها بحسب ما يرونه هم من قيم مقدسات ، اري كل هذا ضرباً من ضروب البلطجة الفكرية الذي يجب ان يتوقف بأن يتم الاحتفاء بكل درجات الطيف من الكتابات .
طبعاً هذا الكلام ليس لأولي اللحي (يعني ليس لك).
هذا كلام موجه للمعتدلين ، المنصفين ، الذين يمكنهم ان يصدروا حكمهم من موقع محايد ، دون سفطسة او عناد (يعني ليس لك برضه).
وهكذا انت دائماً يا عاقل ، ترد علي نقيطة صغيرة ، وتترك السياق ذاته.
اتمني ان تعود بالموضوع الي سياقه وهو هل الايمان بمحمد وبقية الغيبيات الاسلامية ، هو شرط في الهوية العربية ؟ وهل حركة حماس ( او الاسلاميون عموما) هم الطرف الوحيد القادر علي الحفاظ علي هذه الهوية؟
اقتباس:المسألة ليست خطأ نحويا بقدر ما هو حيرة . عندما تقول أنت اكلت عشرون بيضة ، وكنت ألتغا ، وكان نطقك للعشرون له رنة خاصة .
وعندما أريد ان أقلدك .. هل أقولك : قال عشرين ؟ ذهبت النقطة التي اريد إيصالها وهي كيفية نطقك لها .
ونفس الأمر هنا ، وهو أنني استعظمت كلمة الإسلاميون ، فنقلتها كما هي ..
الحيرة هي حيرتي انا عندما اقرأ تبريرك الذي اراه سخيفاً بقدر لا يفوقه الا سخافة وغلظة مثالك .
ماهي الكلمة التي تقترحها بديلاً عن كلمة الاسلاميين لكي نستخدمها بحيث تؤدي نفس المعني ، وهو اهل السيياسة الذين يعتبرون ما يسمي بالاسلام مشروعاً سياسياً يمكنه ان يدير دولة.
علمنا مادامنا " لتغاً" ومادمت انت المعلم العظيم الذيحق له الاستهزاء بطلبته متدنيي المستوي؟
تحية