عندما بنو جسر موصل الثالث..كانت الشركة المسؤولة عن بناء الجسر هي شركة صينية,والشعب هذا معروف ان نمل على شكل ادامي..يقدسون العمل ..اكتشفنا ان معظم العمال هم من المساجين ..حكومة رشيدة وتفهم كيف تصنع الفائدة حتى من المساجين ..تبعث بهم الى بلدان العربية ..يعملون بجد والراتب يدخل في جيب الحكومة الصينية ..يحمدو ربهم اذا كان لهم رب ..احسن من الزنزانة والجو المكتوم.

المهم كان رئيس هولاء مهندس ..لم يكن مسجون بالعكس رجل حر ولكن يحب عملة ..بناء الجسور يستوجب ..بالطبع وضع شي اسمة الدعامات تسمى بمصطلح الدارج بين المهندسي بالقبعة "هات" ويوجد داخل هذة الاعمدة..حديد مجدل معقود بشكل جيد ..وبعدها تصب الخراسانة في هذة القبعات ..

المهندس من شدة حبة للعمل وحبة ان يكون عملة متقن ..نزل داخل كل عامود يدقق على الجدائل الحديدة هل هي مربوطة بشكل جيد ..ولكن شاء القدر ..في القبعة الوسطى ..ان الرجل نزل يدقق .جاء فريق العمل العراقي ..بالسيارات التي تحوي الخلطة (صبة) الاسمنت وبدءت تصب الاسمنت في داخل هذة الاعمدة ..ولم يفطنو ان الرجل في الداخل ..صبو الاسمنت علية ..

عند تعداد المسائي اكتشفو ان الرجل مفقود ..عرفو بالقصة ان الرجل صب علية الاسمنت ,الحكومة العراقية قدمت اقتراح بهدم القبعة الوسطى من اجل استخراج الجثمان .رفضت الحكومة الصينية الطلب .ردت على الحكومة العراقية بهذا الرد ..

لتكن ذكرى لكم لرجل يحب عملة واتقنة ومات وهو ينفذ واجبة .

محارب النور

أبدي ّ

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني