نيوترال أنا متابع كل ما تكتبه

ومستمتع به إلى أبعد حدود وأتمنى لو تنشر هذا الكلام في كبريات الصحف الاليكترونية كما قال لي أحد الاصدقاء الذي انبهر بهذا المقال.

لأني كنت في وقت ما من حياتي سيد تكفير وكنت هذا الشاب الذي تصفه بدقة وكأنك عشت معي هذا العمر حتى أسماء الكتب التي تذكرها كانت معظمها من مقتنياتي.

للأسف الشباب في المرحلة التي تتكلم عنها لا يجد أي تيار فكري في هذا السن سوى التيار الإسلاموي يعني ليس هناك على المستوى الرسمي في الشارع او في المدرسة او في المسجد او في العمل اي على مستوى الثقافة المرئية و المسموعة التي تشكل وعي الإنسان العادي أية تعددية فكرية .

ودعني أخبرك أنه لا حل للإنسان الذي أصيب بهذا المرض للخروج من هذا الفكر الظلامي سوى بالقراءة وخصوصا قراءة أصحاب الفكر الآخر الذي يتصادم مع هذا التيار سواء كانوا علمانيين او ليبيراليين او يساريين أو لادينيين او من كتاب الإصلاح الديني او حتى مسيحيين يهاجمون الإسلام

يجب على الإنسان أن يقرأ و يطالع بنفسه الفكر الآخر حتى تبدأ المحاكمة العقلية في ذهنه بالعمل فهؤلاء الشباب تسيطر عليهم مَـلـَكـَة المسموح والممنوع بدلا من مَـلـَكـَة المعقول واللامعقول.



مودتي