أنت عسل كما أنت يا توما. في المسيح، نحن كما نحن عليه، بشر عاديون، لا آلهة، و لن ننافس الله على ألوهته أو نسعى لاغتصابها منه بل سنقول مع المرنم حامدين ربنا: "لأنه يعلم جبلتنا". نقبل بما نحن عليه و نعيش إنسانيتنا في المسيح و الذي أراد لنا أن نحيا إنسانيتنا الحقة كما هي و في هذا يقول القديس إيرينيوس:"مجد الله هو الإنسان الحي". مجد الله و عزته هو توما/يوري الحي. و نشكره لأنه بث فينا حياته و صرنا شركاء في طبيعته الإلهية كما يقول القديس بطرس. تمتع باليوم كما هو يا توما يا صديقي و افرح بإلهك و لنقبل ذواتنا أيضا بفرح لأنه جعلنا مقبولين في الحبيب كما تقول لنا رسالة أفسس.