الاخ جقل
اتفق معك على ان سورة المسد لها وضع استثنائي وتحمل هجوما شديدا بالاسم على أحد أعداء الإسلام والنّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
هذا لان ابا لهب كان وزوجته كانا يحملان عداءا استثنائيا وخاصا للنبي
وهما من استعمل كلمة تب وحمل الحطب لايذاء النبي قبل النص القرآني
عندما نزلت اية وانذر عشيرتك وجمعهم النبي وانذرهم
قال ابو لهب تبا لك الهذا جمعتنا ؟
اما ام جميل بنت صخر اخت ابو سفيان وزوجة ابي لهب كانت تجمع الشوك والحطب وتلقيها في طريق النبي ليلا كي يتعثر بها او تدميه
هذا عدا عن لسانها البذيء وشدة بخلها لكنها كانت تصرف بلا بخل من مالها على اذية النبي وأقسمت أن تنفق ثمن قلادتها الثمينة على معاداة الرسول وايذائه .
ولذلك تقرر لها بدل القلادة في رقبتها (جيدها) التي باعتها وصرفت ثمنها على اذية الرسول حبل من مسد اي من ارخص انواع الحبال وادناها كالذي يوضع في رقاب الحمير والجحاش وهو الليف .
لان النساء في ذلك الزمان كانوا يعتبرن القلادة وقيمتها رمزا لشرافتهن

مع مخالفتك بأن النص يحمل كما من الحسدا و ضيقة العين من مال أبو لهب الكثير
لان ابا لهب وزوجته كانا يستعملان المال في ايذاء النبي ولهذا ذكر انه ما أغنى عنه ولم يذكر حسدا وضيقة عين
مع ملاحظة تاريخ نزول النص والظروف الاجتماعية لابي لهب وزوجته مع عدم ذكر النص لذلك لكن لا يعفي القارىء من المعرفة او السؤال لمعرفة سبب حدة النص تجاه ابي لهب ليرد عليه وامرأته بقوة قاطعة تسقطهما اجتماعيا اولا لانهما قصدا اسقاط النبي اجتماعيا
اول من اتهم النبي بالسحر والكذب ابو لهب
اول من آذى النبي جسديا ابو لهب
ولولا ذلك ما تجرأت قريش على النبي
اول من تهكم على النبي ابو لهب

فلا غرابة عند ئذ اذا جاء النص بهذه الحدة