{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #44
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
[CENTER]ما هو العلم. و هل العلم نوع من الأيديولوجيا؟

في كل مرة إستطاع الإنسان أن يحل اللغز في السلسلة السببية لظاهرة ما - و التي فسرها عندئذ بالميتافيزيقا - كانت الميتافيزيقا تترحل لنقطة أبعد في السلسلة السببية يقف عندها فكره مرة ثانية.
أي أن الميتافيزيقا الممثلة بالآلهة بدت و كأنها حاجز مكانة (Place Holder) بالسلسلة السببية منتظرة التفسير الواقعي من العالم الخارجي كي يتم ترحيلها بمكان أبعد بنفس تلك السلسلة. و كأن التيقن بواسطة العالم الخارجي (التجريب) يطارد و يطرد تلك الآلهة الميتافيزيقية.


في إستحياء - و ببطء - بدأ الإنسان و لظروف الحاجة المادية التي لا تكفي لإشباعها الميتافيزيقا مهما بلغت قوة إعتقاد الفرد بها و قد أدرك هو ذلك - بدأ في دراسة الظواهر المادية تجريبيا مع إحترام السلسلة السببية.
دافع الحاجة المادي - و المادي فقط - كان أهم العوامل التي حثت الإنسان على إحترام العلاقات الواقعية المادية للعالم الخارجي.
لم يكن أبدا الصدام مع الميتافيزيقات القائمة من إهتمامات العلوم - بل إنصب إهتمامها بمواضيعها و قضاياها - متغاضية تماما عن التفاسير الدينية و الميتافيزيقية للظواهر مواضيع دراستها.
كما لم يوجد ما يسمى حينئذ بالمنهج العلمي - أي أن العلم لم يكن قد قنن بعد - ففي الواقع العكس هو الصحيح:
لم يحدث أنه تم وضع منهجا للعلوم أولا ثم سارت عليه - فالعلم فرض منهجه أو قانونه (فيما يسمى الآن بالمنهج العلمي) - الذي تم إستخراجه لا حقا ليؤثر على كامل الفكر الإنساني.
و ترجع عملية فرض العلوم لمنهجها الذي لم يوضع مسبقا - لعامل إحترام القوانين السببية للعالم الخارجي أي بإختصار إحترام المادة و الحواس الخمس + العقل أي إحترام الإنسان - و التي جرى العرف على إحتقارها و التقليل من شأنها لصالح المخلوقات الميتافيزيقية. إلا أن التجربة الإنسانية كان شأنها أن توضح و بالقوة أنه لا نتائج ترجى من هذه المخلوقات - و على العكس من ذلك فالنتائج فورية - سلبا أو إيجابا - من التجريب في العالم و الحواس الخمس.


و بالرغم من إستبعاد الميتافيزيقا و الدين من دائرة إهتمام العلوم ناهيك عن إستهدافها - و هذا لعدم وجودها من ضمن مواضيع العلوم أصلا و التي تهتم بالعالم الخارجي المادي فقط - إلا أنه حدث إصطدام هائل و قسري بين الطرفين - بدون تخطيط مسبق من العلوم (الفكر الجديد الوافد) - بل على الرغم من كون العلوم كمنهج وافد جديد حاولت قدر الإمكان تحاشي هذا الصدام.
كان الصدام إذا - سلمي أحيانا و دموي أحيانا - و إستهدف القائمون على حماية و خدمة الأديان (المؤسسات الدينية) و الحكومات الرجعية المتحالفة معها أحيانا و المستفيدة من هذه المؤسسات أضف لذلك شرائح المجتمع التي باتت مهددة بفقد مكانتها المتعالية (الإقطاعيون) - تحالف كل هؤلاء لإستهداف العلم و العلماء - في محاولة يائسة للبقاء و المحافظة على الوضع القائم.

لماذا إصطدم العلم بالدين - بالرغم من عدم وجود الميتافيزيقا ضمن دائرة إهتمام العلوم؟
ما هو هذا المنهج العلمي؟
لماذا إنتصر العلم على التحالف الديني / الطبقي ؟


يتبع ،،
05-02-2006, 02:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية - بواسطة Waleed - 05-02-2006, 02:46 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحضارة الغربية هي أعظم حضارة في تاريخ البشرية ... العلماني 30 1,784 09-22-2014, 02:54 AM
آخر رد: Dr.xXxXx
  السلفيون يبثون الرعب في مدرسة اعدادية وينزلون العلم التونسي الجواهري 0 571 04-04-2012, 07:06 PM
آخر رد: الجواهري
  أزمة الحداثة الغربية وإبداع الحداثة الإسلامية مراجعة لكتاب: روح الحداثة فارس اللواء 11 1,917 03-06-2012, 09:07 PM
آخر رد: فارس اللواء
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,147 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  نسف نظرية الخلافة الإسلامية نظام الملك 11 3,238 12-26-2011, 01:02 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 13 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS