موني؟

كأنك كنت مختفي!!

لك إيه كنت مختفي
وين كنت مختفي؟
وليش رجعت اليوم تحديدا؟
هل لهذا علاقة بعيد الحماصنة
أو ربما له علاقة بعيد ميلاد بسمة

والله أعلم....

شكرا لتشجيعك الدائم لدينا الحمصية

لنشوف إذا منستاهل هالتشجيع

-----------------------

الحكمة تتطلب ثلاث أشياء فقط

------

قد صنفت حياتي سابقا، أو بالأصح قد صنفت مشاكلي واختصرتهم كالتالي
زمن
لغة
احتمالات

زمن: تم التوصل لأن الزمن هو الحركة
وبتوقف الحركة يتوقف الزمن
وإن الحركة هذه مرتبطة بحركتي أنا بالنسبة للأجسام الأخرى
أي أن الزمن قد يكون موجودا فعلا لكن ليس بمداراتي أنا
فإن –وقد سبق وحكيت لكم حكاية مغامرتي تلك، يوم خرجت خارج حدود الكون وقبعت في "مكان" أراقب حركة الكون- فإن أنا أعدت تلك المغامرة وخرجت عن مدارات الكون، فالزمن يصبح ثانويا –موجودا- لكنه لايؤثر بي ولاأتأثر به

تاريخ الإنسان، هو تاريخ حركاته وتحركاته
انتقال موقعه لموقع آخر
يترافق وهذا الانتقال، سلسلة من الأحداث الثانوية، الثانوية بالنسبة للحركة(الزمن) وليس بالنسبة لعالم الإنسان الداخلي
والخارجي

اللغة
هي المدير التنفيذي لهذه الأحداث الثانوية
هذا لايعني أن اللغة تقبع في موقع أدنى من موقع الزمن (الحركة) بل إنها تتساوى بالتمام مع هذا الآخير
لكن تأثيرها وتنفيذها لما يسمى "حياة" الإنسان يكون تجاه الأحداث الثانوية التي تكلمنا عنها
(ولادة، جوع، عطش، نعس، تعب، تواصل مع الآخرين، عيش مع آخرين، إنتاج، استهلاك، تطور، تخلف" حروب" سلم، مجاعات، فقر، غنى، فن، موسيقى، رياضة.......... سياسة.... الخ)
تاريخ الإنسان، وحاضره، ومستقبله مرتبطون بشدة بالزمن واللغة

الاحتمالات
مرة أخرى وبنفس المستوى مع ماسبق

-قد قال لي صديق
لايمكن للإنسان أن يختار
قلت......... بل يختار من بين احتمالين، ثلاث، أربع......... عدد لانهائي
قال: بل إنه يختار من بين مايوضع أمامه من خيارات، فالخيارات ليست من وضعه
ولو كان الأمر بيده لم وضع أيا من هذه الخيارات
فقلت: نعم صحيح كلامك

-مرة أخرى قال لي:
الأحداث التي تحدث في الحياة، هي الوحيدة التي ستحدث في الحياة
قلت: عفوا؟
قال: لو خيروكِ أن تنتقي بين التفاحة والبرتقالة علما أنك تريدنهما بنفس الدرجة
فإن اخترت التفاحة، فهذا ماستختارين
وإن اخترت البرتقالة، فهذا ماستختارين
وهكذا تتسلسل الأحداث وفقا لأحد الخيارين
فقلت: مافهمت شي

الآن أقول، أن الإنسان ليس بقادر أن يقوم بحدثين أو أكثر في نفس الوقت
فإن أمرا واحدا يمكن أن يحدث في الثانية
فإذن، الأحداث مرتبطة بعدد الثواني مضروب بعدد البشر على الأرض
وهذا أمر محدود
يعني أننا ومهما وصل بنا التطور، ولأي مستوى ارتفع وارتقى فإن عدد الأحداث محدود

مكونات الحياة هي:
الزمن: ينتهي بتوقف الإنسان عن الحركة
اللغة: تنتهي بتوقف الإنسان عن النطق
الاحتمالات: تنتهي بانتهاء ماسبق

من كل هذا العجن.... واللت.... والعجن.... واللت(مين قبل مين؟) أريد أن أقول
أن على الإنسان أن يكون حكيما كفاية ليعرف كيف يستخدم لغته
فلغته ليست مجرد حروف ينطقها أو كلمات يكتبها ويتواصل بها مع الآخر
بل هي عالمه الداخلي كله
هي دماغه وقلبه
ولغته تحدد ماهيته وصفاته
وطريقة عيشه وطريقة تواصله مع رفقائه
لغته هي من يقتل، ويسرق ويظلم ويضطهد ويتعصب
لغته هي التي تؤلف سمفونية دورته الدموية ووحدها لغته من يكسر الروتين واحتكار الأنظمة
بدءا من نظام حياة جسده
انتهائا بالأنظمة الخارجية........ المتعددة

عليه أن يكون حكيما كفاية ليفهم الزمن، فالزمن لايمكن أن يكون أقوى من الإنسان
لأنك لايمكن أن تكون أقوى من محركك
فحركة الإنسان هي صانع الزمن وهي محركه

وعلى الإنسان أن يكون حكيما كفاية لأن ينتقي مايريد من بين الاحتمالات التي وضعت أصلا خارجا عن إرادته
وأهم مافي الأمر أن لايندم على اختياره لخياراته

هل سأندم على ماقلت أعلاه؟ هل سأظن أنه غير مفهوم وغير صحيح ولامعنى له؟؟

:D:D
لنشوف