اقتباس:عزيزي ابراهيم توما الرائي محق كليا في نقده فالسارقين الادبيين الاسلامييين كثروا هذه الايام وانتشرت مقولاتهم المدلسة على مواقع الاسلام الكاذبة  

يا ابراهيم يكذبون على الجهلة الظلاميين امثالهم والغير متنورين الغير قادرين على كشف اكاذيبهم فما رايك بهذه موجة من النفاق الظلامي

عن أي سرقة أدبية تتحدث؟! عيب! و ألف عيب هذا الكلام!

نحن جميعا هنا نعرف بعضنا البعض تقريبا و يربطنا جميعا حوار ينطوي على بروتوكول الأخوة و كل واحد منا له قناعاته و مفاهيمه و التي يراها إما في أقصى اليمين أو أقصى اليسار و ينطلق فيها من ضمير صادق صالح. نحن يجب أن نحترم ضمائر الناس جميعا، حتى من يسمونهم بالإسلاميين لأن هؤلاء الإسلاميين ( و يالها من تسمية خاطئة ! ) مخلصون جدا و صادقون جدا و يريدون فقط الطاعة المطلقة لله. ألا يستحق هذا منا التقدير و الإحترام إنْ لم تكن إنحناءة إعجاب و تقدير؟

Such strict devotion is highly admired by me.

الاقتباسات ليست حكرا على أحد. قد أقتبس اقتباس من واحد ملحد و مع ذلك أنا لست ملحد. قد يعجبني اقتباس الملحد و أقوله بشكل مستمر حتى يظن السامع أنه لي و لا مشكلة بالمرة و لو سألني سأقول له إن هذا الاقتباس لفلان أو لا أذكر أو هذه مقولة جميلة أعجبتني. أين السرقة؟ عن أي سرقة يتحدثون؟! عندما كنت في المرحلة الإعدادية كنت أسأل أساتذتي بجماعة الإخوان في حكم ما و أتذكر جيدا اقتباسهم لعبارة: الغاية تبيح الوسيلة و الضرورات تبيح المحظورات. كم أعجبني هذا القول وقتئذ و لا يزال يعجبني. لكن من صاحب قول الغاية تبيح أو تبرر الوسيلة؟ سيد قطب؟ لا طبعا و لكنه مكيافيللي. هل أجرم أساتذتي باستخدامهم مقولة حكيمة لمكيافيللي؟ قطعا لا! القول كان قول حكيم و صار له فعاليته في التطبيق و بالتالي يصبح أيضا لهم و لا يجب أن أتهمهم اتهامات فارغة مثل سرقة و كل هذا الهراء. عيب جدا. نحن كبار و لسنا أطفال.