معذرة لتطفلي عزيزي إبراهيم ، فأنا لم أكتب أبداً في هذه الساحة ولعلها تكون الأولى والأخيرة ، ولكن حقاً شدني موضوعك..

ما رأيك بحلم رأيته ذات يوم ، وأنا أرى نفسي في الملكوت الأعلى فوقي قبة من نور ، أكثر ما أتذكره أنه كتب عليها نهنئك يا فلان على دخولك ملكوت المسيح له المجد!..

فماذا ظننتني فاعلاً عند تنبهي في آخر الليل!..

قمت فتوضأت وصليت واستعذت بالله من الشياطين ومن همزاتهم وأن يحضرون ، وعدت للنوم..

لأراني أصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة صلاة الفجر..

فعلت ذلك ، لأني على تمام الدراية والإدراك بأن الله تعالى له المجد لا يظهر لمخلوق مثلي ليهنأه ويبارك له وهذا المخلوق الذي هو أنا لا يساوي في ملكه ذرة تراب..

تحياتي