أخي بوعائشة:

يشرفني جدا مجيئك و مشاركتك في موضوعي البسيط هذا. و أشكرك على المشاركة و كلامك الجميل عن الترتيلة.

اقتباس:فماذا ظننتني فاعلاً عند تنبهي في آخر الليل!..

قمت فتوضأت وصليت واستعذت بالله من الشياطين ومن همزاتهم وأن يحضرون ، وعدت للنوم..

لأراني أصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة صلاة الفجر..

جميل جدا يا صديقي. أنت هنا ترد على الحلم بإظهار تمسكك بعقيدتك التي أنت راسخ عليها و الرد هنا طبيعي جدا و لا أتوقع منك أن ترى حلم فتترك الإسلام و تقول أخيرا ظهر لي الحق و أنا كنت على باطل. من الطبيعي جدا أن ترى حلم و تشعر أنه قد يصرفك عن تمسكك بالحق فتتحمس و ترد ردة فعل طبيعية لصالح الإيمان المرتبط بعقلك و كيانك و وجدانك.

اقتباس:فعلت ذلك ، لأني على تمام الدراية والإدراك بأن الله تعالى له المجد لا يظهر لمخلوق مثلي ليهنأه ويبارك له وهذا المخلوق الذي هو أنا لا يساوي في ملكه ذرة تراب..

في رأيي يا صديقي الله يظهر لنا يوميا في كل شيء و نحن كالخفافيش حيث لا تبصر. من فينا لا يرى الله في الـ DNA و حركة الكلية و القلب و المخ و كل هذه المعجزات؟ الله حاضر في كل شيء حولنا.. حتى في وسط حركة الإلكترونات و البروتونات هو حاضر و يعمل و يدير الكون. أنا ذرة تراب مثلك و أرى قدرته و عمله و حضوره في كل شيء. هو ينطق و المهم أن نسرع نحن تفسير و ترجمة هذا الصوت و نطيعه.. أنت أطعت و صليت الفجر و غيرك يفعل شيء قريب من هذا.

و بالمناسبة، أخي بو عائشة، حضوك في هذه الساحة مهم و جميل و يضيف إليها بعد تفتقده فنرى المسلم الجميل الصادق الإيمان لا الغيور الساخط لسبب أو دون سبب. فليتنا نقرأ لك مشاركات هنا و تزيد من إيماننا. شكر لك مرة ثانية لأجل حضورك و مشاركتك و لطفك.