اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
لم أقرأ كتاب أنور ياسين و لكن لدي بعض المعلومات عن العقيدة الدرزية

الله خلق العقل و العقل خلق العالم.
الله خلق للعقل الضد حتى لا يستكبر و ثم خلق الند.
ثم خلق الله الكلمة و الروح ( و في مكان آخر قرأت السابق و اللاحق )

هذه هي الحدود الخمسة، العقل الضد الند الكلمة و الروح

في كل جيل تحل هذه الحدود في خمسة أشخاص، و بعد موتهم تحل أيضاً في غيرهم و هكذا.

أحد هؤلاء المسيح ( ربما حل فيه الكلمة ) و أحدهم الحاكم بأمر الله لكن محمد ليس أحدهم و لا يعترفون به إطلاقاً، بل ينسبون الإسلام إلى سلمان الفارسي.

مذهبهم متأثر أساسا بالديانة الغنوصية، و يفسر الإسلام و المسيحية بناء عليها.

يؤمنون بالتقمص كما هو معروف و بأن عدد سكان العالم ثابت ( و هذا من الأمور المحرجة لهم في النقاش، لكن طالما أن الدين سري فلا حرج من الاعتقاد بأي شيء ) و يساوون بين الرجل و المرأة من مبدأ أن روح الرجل قد تتقمص أو تكون قد تقمصت في امرأة في جيل مختلف و العكس بالعكس ( و هذه من الأمور الإيجابية لعقيدة التقمص ). و يرفضون تعدد الزوجات، و يسمحون بالطلاق الذي يكون لمن حق صاحب العصمة من الزوجين.

يؤمنون بالتجلي و هو ظهور لله على شكل جسمي للمتصوفين.

لدي أصدقاء كثر دروز و أحترمهم جدا، و أضيف بأن "الدرزية" إلى حد كبير هي انتماء طائفي و عصبي أكثر منه دين طالما أن أكثر الدروز لم يستلمو دينهم.

تحية محبة

اشاركك تماما في ما قلته ...
و اضيف ان الشيوخ لا تقبل بغير اسم الموحدين أو الدروز الموحدين وما عرف عن الدروز أقل بكثير مما لا يعرف بسبب العزلة التي فرضت عليهم من قبل الطوائف الأخرى ( السنية على الأخص ) و بسبب سرية العقيدة و شروط تسلم الحكمة ( ان يبلغ الرجل سن الأربعين ) و كل التراتبية و التستر على العبادات .. أشعرت الدروز بعدم الانتماء أو بضياع الانتماء .. فالرجل تحت الأربعين لآ يعتبر نفسه درزي لأنه لا يعلم الحكمة .. و الدروز يعيشون بشبه عزلة فرضت عليهم و فرضوها على انفسهم فلا يشعرون انهم ينتمون الى ما حولهم .. الآن تغيرت الاحوال بعض الشيء بسب الاختلاط الاجتماعي و التغير السكاني ..و لكن هذا من الناحية الاجتماعية أما من الناحية الدينية فالوضع كما هو ...