تعرف جاد
كأنك قرأت أفكاري منذ حوالي الأسبوعين
عندما رافقت عمي ووالدي في هوايتهما الجديدة على كورنيش الميناء
آل بيروحوا يصطادوا سمك آل

قلت في نفسي عندما رأيت تلك السمكة الصغيرة التي لاتكاد تكفي عصفورا إن طهوتها في الفرن
فكيف إن قليتها، أكيد ستصبح أصغر (تكش يعني)
تخيلت نفسي مكان تلك السمكة (خصوصا وأني أحب الماء ولاأجد حريتي إلا في الماء وكأنني "طير يحلق")
وتخيلت كيف أنني أتبع الطعم معتقدة أنني وجدت قوت يومي وطعام أطفالي الذين في بطني
وإذا بي أعلق بسنارة لأشخاص يريدون أن يتسلوا
ويلفون الحبل حول عنقي
ويمسكنوني غير آبهين بتخبطاتي واضطراباتي
وجزعي وجهلي لم يحدث
ويمسكونني من رأسي ويجبرونني على بسق ملاأريد أن أبسق
ثم يضروبنني على نافوخي ويضعونني في الماء مجددا
ثم يخرجونني ويضعونني في الماء مجددا
وعندما ينتهون مني........... يقتلونني
ثم يفعلون بجثتي مايحلو لهم

شي سمكة حرة شي صيادية شي سمك مقلي شي أسكالوب سمك

لا لا......... لاأريد إلا أن "أحمد الرب" كوني مواطنة عربية ولست سمكة بحرية أو نهرية

معك حق موني أنت عبقري