اقتباس:أهتم كثيراً بالمؤمنين و أحترمهم لدرجة كبيرة , فهناك فرق بين أن يكون شخص ما مؤمناً و أن يكون عبداً , الإيمان هو وراثة الألوهية , شيء فريد , جميل , أما العبودية فهي أن تعبد الإله لإنه إله و أنت عبد , بإختصار شديد..

أهلا بك أخي الطيب و المستنير. أشكر لك شعورك الطيب تجاه المؤمنين و تقديرك لهم. من جهة العبودية و الفرق بينها و بين الإيمان فأنا أفهم أن العبودية هي الطور الأول في بحث الإنسان عن الله و يأتي إليه كعبد خائف ترتعد فرائصه و أدبيات التراث الديني الأولى تحفل بهذا النوع و جميع الأديان هنا سواء. باعتقادي المسيح جاء ليحررنا من هذه العبودية القاسية و لذا يقول لنا آية غاية في الأهمية و هي: لا أعود فأدعوكم عبيد بل أحباء.. و في ترجمة أخرى، لا أعود فأدعوكم عبيد بل أصدقاء. نعم، الله صديقي؛ و كما قال زميلنا القلم الساخر في ساحة اللقاءات لما سألوه: هل تخشى الله؟ أجاب إجابة غاية في البيان و الجمال فقال: لا أخشى الأصدقاء. المؤمن الحقيقي لا يخشى الله بالمرة لأن العلاقة هنا مؤسسة على الحب لا الخوف و الرهبة. هذا يتكفل بمحو قاموس "الترغيب و الترهيب" و استخدام الجنة و النار كأدوات لترغيب الناس و ترهيبهم في العلاقة بربنا.

اقتباس:إبراهيم شخص مؤمن و ليس عبداً و هذا ما يميّزه , و صديقتك المسلمة هي مؤمنة و ليست عابدة

ليتني يكون عندي رُبع إيمانها. دائما ربنا يضع في طريقنا ناس تزيد من إيماننا و مهما قلنا فلن نوفيهم حقهم من الشكر. الحس الإيماني لدى بعض النساء يستوقفني و يجعلني أخجل من نفسي و أعود لأصلي أو كما يقول المرنم: "عودي يا نفسي إلى راحتك".

اقتباس:, هذا ما لا يستطيع أن يفهمه مرددي الكلام الديني , و هذا سبب إلحاد الكثيرين ,

بدون الملحدين لم أكن لأتعلم أسس التفكير المنهجي العلمي و قطعا أدين بالفضل لهم إلى لحظة فراقي هذه الدنيا. لولا الملحدين لكنت ببغاء ديني اليوم و هذا هو السواد بعينه.

اقتباس:خالص احترامي لشخصك الكريم و روحك الطيبة البسيطة

و لك خالص حبي و احترامي يا صديقي و تشرفت جدا بمشاركتك و تعليقك. (f)