تسلم إيدك "إياد" .. ولي عودة أكيدة غداً ...

ولكن، قبل أن أمشي، فها أنا أتذكر مشهداً بين فتاة وكأس من الخمر، صورّه "الزجّال اللبناني أسعد سعيد" فأجاد وأبدع.

ففي حفلة عامرة، رأى الشاعر - أعلاه - إحدى الأوانس الجميلات ترفع كأساً مليئة بالخمر إلى شفتيها، وما أن تتذوق منها قليلاً حتى تقع الكأس وتتحطم أمامها ... فقال (باللهجة اللبنانية ):

[CENTER][SIZE=5]الكاس المَرَق* عا شفتك بليلة سمر
قْزازو* بتول وكان بعدو ما اندقر*

ولما انتلى* من دم عنقود انعصر
بين إيدك وبين شفتك استحلى السفر

وحتى ما يشرب غير أنتِ يا قمر
وتا يضل يحمل من أصابيعك أثر

وتا تضل طعمِة شفّتك عاشفّتو
منّو لحالو زت* حالو وانكسر

أراكم غداً

(f)

واسلموا لي
العلماني

* المرق = الذي مر الذي عبر
* قزازو = زجاجه
* ما اندقر = لم يُمس
* انتلى = امتلأ
* زت = رمى