اقتباس:  SH4EVER   كتب/كتبت  

اقتباس:والغريب أيضاً أن الشعر العربي هو الوحيد الذي خصص جزءاً منه للخمر بما يُعرف بالخمريات، وإليكم بعض أشعار أمير شعراء الخمر "أبو نواس" إذ يقول:

دع المساجد للعباد تسكنها *** وطف بنا نحو خمار ليسقينا
ما قال ربك ويل للأولى سكروا *** وإنما قال ويلٌ للمصلينا

تصحيح ...

قائلها هو يزيد بن معاوية

لا أعتقد، فيزيد لم يكن يقرض الشعر، رغم أنه كان يردد أشعاراً لغيره. كما في تمثله لشعر "ابن الزعبرة" بُعيد فاجعة كربلاء:
لعبت هاشم بالملك *** فلا خبر جاء ولا وحي نزل

ولكن للأمانة فهذين البيتين غير موجودين في ديوان أبي نواس، ولا أعتقد أن بذلك رقابة أو حظر لأنه قال ما هو أشنع :D
إذ يقول كمثال مؤدب جداً:

والبيت إن حجّوا فحجّ مبادراً *** حانوتَ خمّارٍ وعج سهرا

أو:

ودعِ الصلاةَ وأهلَها *** إنّ الحراثَ على البَقَر
إنّ التنسّكَ عندنا *** يا صاح من إحدى الكِبَر
واشرب معتّقةَ الكرو *** مِ ولا تعفّ عن السَكَر



أيضاً تذكرت شيئاً مهماً يا إياد.
ففي سوريا حيث يصنع عرق الريّان في مدينة السويداء في جبل العرب، فإنه مكتوب في وراء الغلاف الذي يغلف القنينة :
"وحبذا شارب الريّان من كانا"
وهي تمثل لأبيات جرير عند وصوله لحوران إذ قالَ:

يا حَبَّذا جَبَلُ الرَيّانِ مِن جَبَلٍ *** وَحَبَّذا ساكِنُ الرَيّانِ مَن كانا
وَحَبَّذا نَفَحاتٌ مِن يَمانِيَةٍ *** تَأتيكَ مِن قِبَلِ الرَيّانِ أَحيانا
هَبَّت شَمالاً فَذِكرى ما ذَكَرتُكُمُ *** عِندَ الصَفاةِ الَّتي شَرقَيَّ حَورانا

كما يقول ابن الرومي عن الريّان:

يا حبَّذا جبلُ الريّان من جبلٍ *** وحبّذا ساكنُ الريان مَنْ كانا
ولن ترانيَ إلا حاملاً قَدَحاً *** وشارباً وعليهِ منهُ سكرانا


:redrose: