الاجابة الى الزميل اين حقى
الذى فتح على نفسه بابا لا يعرف كيف يغلقه
بالنسبة لما كتبه الشيخ فى ارشاده للفتاة بما نقلته انما بسبب انه لا يثق بتصورات الفتاة فربما كانت تتوهم و تشك بوالدها دون اسباب صحيحة فلو دعاها لزيادة الشك فربما يدمر رابطة من اقدس الروابط البشرية .
بينما اتهامك للشيعة بتوجيه السؤال اليهم انما يستند من اتهمهم هذا الاهام الباطل على ما يلى :

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 34 ص 42 :
الباقر والصادق ( عليهما السلام ) أنه كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة ، يضع وجهه بين ثديي فاطمة ويدعو لها ، وفي رواية حتى يقبل عرض وجنة فاطمة أو بين ثدييها .

وهي موجودة مرسلة في بحار الانوار ..
ليس لها سند اصلا ..
عن الباقر والصادق كذا ..

فهل تحاججنا بالمرسل .


والرواية الثانية:
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 34 ص 78 :
وعن حذيفة قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة ( عليها السلام ) أو بين ثدييها . وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة ( عليها السلام ) .

فهي ايضا مرسلة لا سند لها ..

فهل وصل بكم الافلاس لتحاججونا بالمرسل .

و على كل حال
انا شخصيا لا ارى ضررا بان يضع الرجل وجهه او راسه على صدر ابنته او ان يقبلها فى وجهها .

و اتركك الان لتدافع عن النصوص المخزية المفتراة التى وردت فى صحاحك

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار