{myadvertisements[zone_1]}
بين بداية سفر التكوين وبداية القرأن الحكيم (العلم والمعرفة ؟ أم الموت والحياة؟)
عبد التواب اسماعيل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 432
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #29
بين بداية سفر التكوين وبداية القرأن الحكيم (العلم والمعرفة ؟ أم الموت والحياة؟)
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً }فاطر40

ساري في الروح / كتب /:
يا عزيزي إن كان الله قد خلق شريك و مشارك له في ملكه فهذا ليس أبدأ لأن الله بحاجة إلى شريك ( كيف بحاجة و هو الذي يخلقه؟ ) بل بسبب محبة الله لأن الله محبة.

بالمناسبة ترجمة الرابط لانجيل يهوذا خاطئة تماما و قصد النص في الانكليزية أن يهوذا سوف يضحي بالرجل الذي يغطي المسيح، أي جسد المسيح الذي حل فيه الروح الإلهي حسب اعتقاد الغنوصيين و ليس أنه سيضحى بيهوذا.

*****************
سأسألك ـ يا ساري في الروح ـ :

متى خلقه ؟ هل بعد خلق أدم ؟ أم بعد عصيان أدم ؟ أم بعد الطوفان ؟
فإن خلقه قبل ذلك فما الدليل ، ولماذا لم يقل لنا في الكتب المقدسة ؟
وإن خلقه بعد موسى ، فلماذا تأخر كل هذه الأحقاب السابقة ( الأزمنة ) ؟ بل لماذا الرسل السابقين من الأساس؟
وإن كان يريده أن يكون سرا لا يعلمه الناس ، فكيف تسربت الأخبار من عنده .
سأدلك حسب فهمي وفهمك :
يوجد بين الناس شيطان يحسدهم ، ويزين لهم المنكر، ويقودهم في الحرب والتجرؤ على الله ، ويبتدع لهم القصص والخرافات ليكثر من أصحاب النار ممن فضلهم الله عليه في الدنيا ولغبائهم سلموا له المربط وأناخوا له العنان : ــ
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179

نعم هو الإله الخالق : ـ
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11
. ومادام كذلك فلنؤمن بما أنزل على محمد .
{ لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }النساء166 وانتهى الأمر.

فإن قلت لي أنه لم ينزل القرأن ، ولم يرسل محمدا ،
فلماذا أيده في دعوته ، بالمعجزات ، و( بمحبة أصحابه والتابعين ) ، وعصمه من الناس ، وحفظ قرأنه ، ونصره في معاركه ضد الباطل والشرك والأصنام؟ ثم مات في مرضه وعلى حجر زوجته ، ولا يزال ينصر دينه حتى قيام الساعة.
واستمر يحفظه حتى بلغ الثالثة والستين ثم أنزل عليه :
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3

وإن كان لم يخلق ذلك الشريك ، فهو شريك قوي ،
فأين المجادلة بينهما ؟ وأيهما الأقوى ، وأين كلام الأخر؟ ، وأين رسله ؟

قال الله سبحانه وتعالى :
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ{13}لقمان
فكيف يستطيع بشر ضعيف ، مثلي ومثلك ، أن يظلم رب الكون ، المبدع ، الخالق ، القاهر ، المسيطر
فهل تعلم كيف يكون الشرك ظلم ؟
بالكذب والتدليس ، والعناد ، وإطاعة إبليس ، وتقديس العباد ، وتهميش العقل ،
قال الله عز وجل :
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ }البقرة165
نرى في هذه الاية نوعا من العتاب للناس ( مختلطا بالغيرة ) ، منوها بالظلم ، مغتبطا بعباده الذين يحبونه ، منبها للناس إلى تقدير قوته ، محذرا من عذابه ،

قلت يا ساري :
((فهذا ليس أبدأ لأن الله بحاجة إلى شريك ( كيف بحاجة و هو الذي يخلقه؟ ) بل بسبب محبة الله لأن الله محبة.))
مادام قد خلقه كإله واصطفاه وقربه كإله ، فهو بحاجة إليه كإله ، يقال : (الحاجة أم الاختراع)
{وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ }البقرة116
سبحانه : تعالى ، تنزه وتقدس
ربنا خلق الملائكة ، والجن ، والشياطين ، والبشر ، وسائر المخلوقات ، ثم فضلنا نحن البشر عليها جميعا (( محبة منه)) هكذا علمنا الأنبياء والرسل .
ويعطينا العقل لنستكشف به أيات الله ودلائل قدرته ولنذوق به حلاوة الإيمان ، هكذا علمنا الإسلام .
{يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }النحل111.
والعقل يقول لنا : محبة الله لنا لا تتطلب خلق إله أخر ، بل يكفي بأن يغفر ويرحم ويرأف ويعفو ويرسل الرسل ويحاور ويقبل الشفاعة .
{يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }النحل111
{لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ }الأنبياء17
{مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }المؤمنون91

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً{83} فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً{84} يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً{85} وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً{86} لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً{87} وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً{88} لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً{89} تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً{90} أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً{91} وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً{92} إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً{93} لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً{94} وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً{95} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً{96} فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً{97} وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً{98}سورة مريم
05-12-2006, 10:56 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
بين بداية سفر التكوين وبداية القرأن الحكيم (العلم والمعرفة ؟ أم الموت والحياة؟) - بواسطة عبد التواب اسماعيل - 05-12-2006, 10:56 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حكم تحية العلم فى الإسلام رضا البطاوى 2 371 04-15-2014, 10:19 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  "فتمنوا الموت ان كانت صادقين" الوطن العربي 0 371 02-18-2013, 11:56 PM
آخر رد: الوطن العربي
  العلم يبرهن على صحة شهادة امرأتين بشهادة رجل طريف سردست 21 6,844 02-09-2013, 06:13 PM
آخر رد: إسم مستعار
  مراحل تطور الجنين بين العلم والإسلام ahmed ibrahim 26 6,013 05-10-2012, 03:03 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  ما بين العلم والإسلام ... ( شهور العدة ) ahmed ibrahim 13 3,202 04-01-2012, 07:40 PM
آخر رد: ahmed ibrahim

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS