{myadvertisements[zone_1]}
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #62
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
تحياتنا مرة أخرى ,

دعنا هنا نوضوح بعض سمات بولس والتى نستشفها من رسائله وتعاليمه فالسمات تدل على نوعية الشجرة وأيضا الثمار:

[CENTER]نفاقه وكذبه [/CENTER]

و من الأمور التي يلاحظا المرء بسهولة في شخصية بولس تلونه ونفاقه واحترافه للكذب في سبيل الوصول لغايته.

فهو يهودي فريسي ابن فريسي (انظر أعمال 23/6)، لكنه عندما خاف من الجلد قال: "أيجوز لكم أن تجلدوا إنساناً رومانياً" (أعمال22/25).

وبولس يستبيح الكذب والتلون للوصول إلى غايته فيقول:"صرت لليهود كيهودي…وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس…و للذين بلا ناموس كأني بلا ناموس…صرت للكل كل شيء" (كورنثوس(1)9/20-21).

ويستبح بولس الكذب فيقول:"إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدان بعد كخاطئ" (رومية 3/7).

أما شهادة نفاق بولس – فتظهر في :

( أ ) بولس يمدح اليهود والتوراة في رسالته إلى يهود روما ( رومية ) فقال لهم :

1. إن خلاص الله – ومجد الله – لليهودي أولا ثم لليوناني من بعده – لأنه ليس عند الله محاباة ؟ ( 1: 16 )

2. الذين يعملون بالناموس ( ينفذون وصايا التوراة ) يصيرون أبرارا ( يدخلون الجنة ) ( 2: 12 )

3. الإيمان يثبت بالناموس ( أي بالعمل بشريعة التوراة ) ( 3: 31 )

4. الناموس مقدس ووصاياه مقدسة وعادلة وصالحة ( 7: 13 )

5. اليهود لهم عند الله التبنِّي والمجد والعهود والتشريع والعبادة ولهم الأنبياء ومنهم المسيح ( 9: 3 ) ( ويقصد أنهم أبناء الله )

( ب ) وحين خاطب الغير يهود ( مثل : رسالة أهل غلاطية ) أخذ يذم اليهود والتوراة فقال :

1. بأعمال الناموس لا يتبرر أي إنسان أمام الله ( 2: 16)، ( 3: 11) عكس ( رومية 2: 3)

2. ملعون من يكون تحت مظلة الناموس ( أي يؤمن بالتوراة ويعمل بها ) ( 3: 10 )

3. الناموس ليس من الإيمان ( 3: 12 )

4. الناموس جاء زيادة ( بلا فائدة ) لأجل التعديات ( 3: 19 )

5. المسيح لا ينفع المختون ؟ ( 5: 2 ) { مع أن المسيح تم ختانه } و بولس يحرض الناس على ترك الختان ( 6: 12 )

6. إن الذي ينفذ وصايا الله في التوراة فقد تكبَّر على المسيح ( 5: 4 )

7. بولس يشتم أهل هذه البلد ( غلاطية ) لأنهم يؤمنون بضرورة تنفيذ وصايا الله في التوراة ( 3: 1-2 )


غروره :

من الواضح عندما تقرأ رسائله فلا يغفل علا الانسان أن يرى انها تمتلىء بثنائه على نفسه ومن ذلك قوله:" بولس رسول لا من الناس ولا بإنسان، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات"(غلاطية 1/1)، وفي رسالة أخرى يقول : " بولس عبد الله ورسول يسوع المسيح…و إنما أظهر كلمته الخاصة بالكرازة التي أؤتمنت أنا عليها بحسب أمر مخلصنا الله". (تيطس 1/1-3).

و يظن بولس أن عنده روح الله فيقول :"أظن أني أنا أيضاً عندي روح الله" (كورنثوس(1)7/40).

و يرتفع بنفسه إلى درجة القديسين الذين - كما يرى - سيدينون العالم بما فيهم الملائكة فيقول:"ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم؟…ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة" (كورنثوس(1)6/2-3) فهو سيدين الملائكة الذين كان قد ذكر بأن المسيح دونهم بقليل (انظر عبرانيين 2/9)، ويقول أيضاً مفاخراً بنفسه:"اختارنا الله قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة" (أفسس1/4).

لو نظنا قليلا في أقواله لوجدنا ما لا يصدر من نبي ورسول.
فمن ذلك إساءته الأدب مع الله في قوله: " لأن جهالة الله أحكم من الناس، وضعف الله أقوى من الناس" (كورنثوس(1)1/25)

فلا يقبل أن يقال بأن لله ضعفاً أو جهالة من أحد، سواء كان رسولاً أو غير رسول، وصدور مثله عن الرسل محال ،إذ هم أعرف الناس بربهم العليم القوي المتعال.

ومثله يقول بولس: " لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله" (كورنثوس(1) 2/10).

ويقول مستحلاً المحرمات: " كل الأشياء تحل لي" (كورنثوس(1)6/12).

و هذا يتطابق مع ما جاء به من إلغائه الناموس واحتقاره ووصفه بالعتق والشيخوخة ، و مثل هذا الموقف لا يكون من الأنبياء والرسل الذي تأتي دعوتهم لتؤكد على طاعة الله وتدعو إلى السير وفق شريعته، يقول: " فإنه يصير إبطال الوصية السابقة ( التوراة وشرائعها) من أجل ضعفها وعدم نفعها ، إذ الناموس لم يكمل شيئاً ، ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله " ( عبرانيين 7/18 - 19 ).

ويقول عن الناموس أيضاً : " وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال " ( عبرانيين 8/13 ) ويقول: " فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلبت موضع لثانٍ " ( عبرانيين 8/7 )

و يحكي بولس عن نفسه وضعفه أمام الشهوات بما لا يليق بأحوال الأنبياء، فيقول:" لست أعرف ما أنا أفعله، إذ لست أفعل مل أريد، بل ما أبغضه فإياه أفعل.. لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل.. أرى ناموساً آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني، ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي، ويحي أنا الإنسان الشقي" (رومية 7/15-24).

أخيرا تشجيعه على شرب الخمر :

الخمر يعالج أمراض المعدة والأسقام الكثيرة ؟؟ (تيموثاؤس الأولى 5: 23 ) ومع كذبه هذا – فالمسيحيون يؤمنون أن هذا الكلام هو وحي من ربهم ؟
وتسبب هذا القول فى انتشار الخمر فى العالم المسيحى كله !

كل هذا يدل على نوعية الشجرة التى منها بولس مع اقرانها بما هو معروف عنه و بإعترافه بانه فريسى ابن فريسى ...

و تمنياتنا بالتوفيق
05-13-2006, 01:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم - بواسطة مستر كامل - 05-13-2006, 01:34 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حوزة الأرض والوطن / وحوزات الوافدين إلى وطن ( القسم الاول ) خيارات البحث صعبة زحل بن شمسين 0 476 09-17-2014, 05:01 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  القسم فى قضايا المحاكم الإسلامية رضا البطاوى 0 465 01-23-2014, 09:27 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  الباحث الفرنسي رولند لافيت يعترف: لولا العرب لما كان كوبارنيك katamoto_2000 5 2,360 04-14-2011, 09:27 PM
آخر رد: انسانة
  أسفار العهد القديم التي لا يعترف بها إلا الكاثوليك . سليماني مركز 2 2,689 04-05-2011, 09:23 AM
آخر رد: ابانوب
  رسالة بولس الراهب الأنطاكي أسقف صيدا إلى بعض معارفه المسلمين بصيدا إبراهيم 0 1,675 09-29-2010, 09:30 PM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS