اقتباس:  ATmaCA   كتب/كتبت  
بسم الله والحمد لله ..

خلصت دراسة الى أن الحب حقاً شكل أصيل من المرض وكوكتيل من الهوس والجنون التي تؤثر على عمل الدماغ الطبيعي، ما يدفعنا إلى السلوك اللاعقلاني، أو غير العادي، أو الغامض مثل البكاء دون سبب أو فقدان الشهية فجأة.

وهو ما يمكن للمراقبين اعتباره اختلالا عقليا.

الدليل، طبقاً لبحث أجرته مجموعة من أطباء الأعصاب المشهورين، يكمن في منطقة من الدماغ تلعب دور "ترمومتر العواطف" ويقف ورائها، نتيجة الغرام، كمية كبيرة من (الدوبامين) وهي مادة كيماوية ينتجها جسم الإنسان لدى حاجته للعاطفة.  

وتستند النتائج التي نُشرت في مجلة (Journal of Neurophysiology) الى تجربة أجراها الاختصاصين في نيويورك ونيو جيرسي على مجموعة من الطلاب الجامعين، في الأسابيع أو الشهور الأولى من "قصّة حبهم".

وعبر الآلاف من صور الدماغ، الملتقطة عن طريق ناسخ ضوئي، خلص الباحثون الى أن الحب الرومانسي يشتق من منطقة في الدماغ التي تختلف عن تلك الخاصة بالإثارة الجنسية.

وحسب علم الأعصاب، الحب يشابه الجوع والعطش أو الرغبة بحقن جرعة من المخدرات عند المدمنين.

ومع مرور الوقت، عاصفة إنتاج مادة (الدوبامين) تخف تدريجيا لكن دون أن تزول كليا.  

وهجر شريك أو شريكة الحياة لديه تأثير عصبي مماثل أو أكثر قوة من ذلك المُثار من شرارة الحب الأولى.

هذه هي تفاعلات المواد الكيماوية المسبّبة من الشعور في الدماغ البشري.

وأخيرا، تشير التجربة الجديدة الى أن الدوائر العصبية، عندما ينتهي الحب، تبقى سليمة وجاهزة للاهتياج مجددا، في حضور الحبّ جديد. .

منقول ..

وكل حب وانتم بخير (f)