مرة أخرى تحياتى للعزيز سيك ,
اقتباس:لا شك بأن الرسول بولس فهم التطبيق الفعلي والهدف الحقيقي منه. فقد شبهه بـ "ظِـلّ". وماذا قصد بالـ "ظِـلّ"؟
لقد رأى وفهم ... أى لم يخبره يسوع ولا "الروح القدس" بذلك ... اذا هو
رأى بشرى تماما و الواضح تماما انه مخالف لأقوال يسوع التى حضرتك تفضلت بوضعها هنا :
" "16: 16 كان الناموس والانبياء الى يوحنا ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت الله وكل واحد يغتصب نفسه اليه
16: 17 ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس" "
اقتباس: اقتباس
"12: 8 فان ابن الانسان هو رب السبت ايضا"
– متى 12 : 8.
http://st-takla.org/pub_newtest/40_matt.html
يعني بكلمات أخرى، يسوع المسيح هو الهدف الحقيقي للسبت ولفرائض الناموس الأخرى
عزيزى المعنى الواضح هو أن يسوع هو رب السبت أى
" من أصحاب السبت " ... أى ممن يسبتون ... أى خاضع للشريعة !!! ... انظر عزيزى سيك الى كلمة "أيضا" ... وهى تشير الى انه مثلهم من أرباب (أصحاب) السبت !!
اقتباس:حسناً، لم تكن مجرد حادثة نتجت من الزلزلة أو صدفة. فشكل الهيكل بحسب ما فرضه الله كان يتكون من قسمين يفصل بينهما هذا الحجاب. القسم الأول حيث يخدم الكهنة، وهو القسم الأكبر ويسمى "القدس". والقسم الأصغر الذي يليه والحاوي عادة تابوت العهد (أو حضور يهوه الله) الذي يسمى "قدس الأقداس". هذا القسم الثاني لا يدخل إليه أحد إطلاقاً ولا حتى أن ينظر إلى ما في داخله وإلاّ سيموت بصعقة إلهية. لكن يوجد استثناء واحد فقط وهو دخول رئيس الكهنة وحده إليه مرة واحدة فقط على مدار السنة ليقوم برش الدم هناك. الدم الذي يرمز إلى دم المسيح الذي كان سيقدم من أجل البشرية. فهل تتخيل ما يمكن أن يحدث إن زال هذا الحجاب؟ حسناً، فالرؤية والدخول إلى القسم الثاني صار من الآن فصاعداً ممكناً. الأمر الذي يعني بأن الهدف الأساسي من الناموس قد تمّ بموت المسيح وسكب دمه. لقد انتهى د
هذه الحادثة بالأخص لا يمكن تصديقها لسبب بسيط وهو انه لو حدثت لآمن كل اليهود على وجه الارض ... ولكن لم يحدث هذا حتى أن أعمال الرسل تقول انه لم يكن يؤمن بيسوع ما لا يزيد عن 120 مؤمن بعد رفعه ... ودعنى هنا أستكمل باقى الحوادث الرهيبة التى قال عنها متى
وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ
Mat 27:52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
Mat 27:53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
والتى من المستحيل تصديقها للاسباب عاليه... بل انها لو حدثت لآمن بيلاطس وهيرودس وكل الرومان بل وكل الأرض جميعا !!!
هذا بالنسبة لموضوع الشريعة والناموس ولنستكمل مناقشة موضوع الختان :
دعونا نستعرض ونلخص سفر التكويون كالتالى :
م :
1. بدأت الوعود من الله لإبراهيم عليه السلام قبل أن يكون له أولاد ...
ووعده الله قائلا : " الذي يخرج من أحشائك هو يرثك ....و لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلي نهر الفرات " ( سفر التكوين 15 : 4 ، 18 )
2. وبعدها مباشرة حملت زوجته ( هاجر ) بإبنه اسماعيل والذي أطلق عليه اسمه هو الله سبحانه وتعالي (تكوين 16 : 3 ) ، ولو أراد الله ان يكون هذا الوعد لليهود فقط – كما يدعون – لحملت ( سارة ) قبل ( هاجر) .
3. وبعد هذا جاء ملاك الرب الي هاجر شخصيا وبشرها بميلاد اسماعيل وان نسله لا يعد من الكثرة (تكوين 16 : 7 ، 10 ) وشهد كتابهم أنه ابن ابراهيم (تكوين 17 : 24)
4. ثم أعطي الله لإبراهيم علامة العهد وهي الختان وكل من لا يختتن يخرج من عهد الله فكان أول من تم ختانه إسماعيل عليه السلام (تكوين 17 : 23 )
5. وجاء وعد الله لنسل اسماعيل عليه السلام قائلا : " ها أنا اباركه و أثمره كثيرا جدا . إثني عشر رئسيا يلد ، و أجعله أمه عظيمة (تكوين 17 : 20 ) ثم زادت البركات فقال عنه : " لأني سأجعله أمة عظيمة " (تكوين 21 : 17 ) فبأي حق استحق اسماعيل عليه السلام كل هذه البركات ؟ وكيف يصير نسله أمه عظيمة ؟ إلا بالنبي الخاتم العظيم – محمد صلي الله عليه وسلم
ما علينا خرجنا قليلا ولنركز هنا على موضوع الختان والختان فقط كالتالى وما أسردناه عاليه هو لشرح مقدمات وم ؤخرات الموضوع :
Gen 17:1 وَلَمَّا كَانَ ابْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لابْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «انَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ امَامِي وَكُنْ كَامِلا
Gen 17:2 فَاجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَاكَثِّرَكَ كَثِيرا جِدّا».
Gen 17:3 فَسَقَطَ ابْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَقَالَ اللهُ لَهُ:
Gen 17:4 «امَّا انَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ وَتَكُونُ ابا لِجُمْهُورٍ مِنَ الامَمِ
Gen 17:5 فَلا يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ ابْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ ابْرَاهِيمَ لانِّي اجْعَلُكَ ابا لِجُمْهُورٍ مِنَ الامَمِ.
Gen 17:6 وَاثْمِرُكَ كَثِيرا جِدّا وَاجْعَلُكَ امَما وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ.
Gen 17:7 وَاقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي اجْيَالِهِمْ عَهْدا ابَدِيّا لاكُونَ الَها لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ.
Gen 17:8 وَاعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ ارْضَ غُرْبَتِكَ كُلَّ ارْضِ كَنْعَانَ مِلْكا ابَدِيّا. وَاكُونُ الَهَهُمْ».
Gen 17:9 وَقَالَ اللهُ لابْرَاهِيمَ: «وَامَّا انْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي انْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي اجْيَالِهِمْ.
Gen 17:10 هَ
ذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ
Gen 17:11
فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلامَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
Gen 17:12 ا
بْنَ ثَمَانِيَةِ ايَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي اجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ.
Gen 17:13 يُخْتَنُ خِتَانا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ
عَهْدا ابَدِيّا.
Gen 17:14
وَامَّا الذَّكَرُ الاغْلَفُ الَّذِي لا يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. انَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».
الكلام عاليه واضح ولا يحتاج الى تعليق ... فمن أولى أن تتبع هل ابراهيم (عليه السلام) أبو الانبياء أو بولس أو حتى بطرس أو غيره؟
لديك الخيار فلتختار !!!
تحياتى