اقتباس:  DAY_LIGHT   كتب/كتبت  
عزيزي غالي
[SIZE=4]هل يوجد من يوحى اليه بعد الرسول الكريم _ محمد عليه الصلاة و السلام  _ حتى يتلقى أحد أوامر من الله بتأسيس طوائف ؟

نعم يا أخي...وهذه هي النعمة التي أنعم الله بها على الإسلام وهي أن الوحي الإلهي لن ينقطع حتى يوم القيامة....مصداقاً لقول الرسول الكريم:( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة ، من يجدد لها دينها) واعلم يا أخي أن الوحي الإلهي لن ينقطع عن المسلمين أبداً حتى بعد أن أرسل الله المسيح الموعود أحمد عليه السلام.

اقتباس:  DAY_LIGHT   كتب/كتبت  
ما معنى أن نؤسس طوائف ، هل كان ديننا ينقصه شئ ؟ ألم يتم الله الدين على يد رسوله محمد _ عليه الصلاة و السلام_  فان كنت تؤمن بذلك اذا لماذا لا نتبع سنة رسولنا الكريم و كفى ؟

ديننا ينقصه الكثير يا أخي...أين هي أموال المسلمين وإلى أين تذهب...أين هو خليفة المسلمين....لماذا أذل الله المسلمين أينما وجدوا...
نحن نتبع سنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام...ومن قال لك غير ذلك...لكن الله أرسل المسيح الموعود ليبين لنا ما شاب الدين الإسلامي من ضعف وخرافات...الا تلاحظ الهجمة الشرسة التي تشن ضد الإسلام...وأنها تعتمد على كتب السلف الصالح من روايات وأحاديث غير صحيحة....ألم يرسل الله تعالى عيسى عليه السلام لليهود ليبين لهم دين الله الحق.. ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) (15) المائدة

اقتباس:  DAY_LIGHT   كتب/كتبت  
الموعود ... ممممممم
مع علمي أن المهدي لن يسعى للخلافة ... و لكن على كل ...تخيل لو أن هناك عشرة خرجوا لنا و قالوا أنهم الموعودون ، ما الذي يجعلنا نختار واحدا منهم ؟
بالتأكيد سنستند الى براهين و علامات ، و بالتأكيد ستكون هذه العلامات و البراهين في أحاديث ، نرجو أن توضح لنا البراهين على ما أوردت

ومن قال لك أنه سعى للخلافة....إنما له خلفاء وهذا هو ما وعد الله به في كتابه المجيد ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) (55) النور
بالنسبة للبراهين الدالة على صدق المسيح الموعود فسوف أوردها لكم لاحقاً بإذن الله.

اقتباس:  DAY_LIGHT   كتب/كتبت  
[المبايعة مع من؟ و على ماذا ؟
ان كان على معظم البنود اللي وضعتاها فهي لا تحتاج أن أبايع بشر عليها ، فأنا عندما أصلي أو أجتنب قول الزور فهو أمر الهي أنفذه لارضي الله و لا أحتاج أن أبايع أحد ، فان كنت سأنفذه لأني بايعت فلان فأنا اذن أنفذه لأجل مبايعتي و ليس لأني أريد ارضاء الله

ربما لم تقرأ الدلالات والمقاصد من البيعة بشكل جيد...على كل حال أحب أن أضيف هنا ما قاله المسيح الموعود عليه السلام في هذا الخصوص:
ويقول حضرته عليه السلام مذكرا كل من يبايع بالهدف من بيعته:
"كل من يبايع على يدي يجب أن يعلم ما هو الهدف من بيعته؟ هل يبايع للدنيا أو لرضى الله تعالى؟ هناك كثير من الأشقياء الذين تكون الدنيا وحدها غايتهم المنشودة من البيعة، ولا يحدث فيهم أي تغير إثر البيعة، ولا يتولد فيهم نور المعرفة واليقين الحقيقي اللذان هما نتاج البيعة الحقيقية وثمارها، ولا تصفو أعمالهم ولا تتحسن. ولا يتقدمون في الحسنات، ولا يتجنبون من السيئات. فيجب أن يتذكر مثل هؤلاء الناس، الذين يجعلون الدنيا غايتهم الوحيدة، أن الدنيا فانية ثم العودة إلى الله سبحانه وتعالى. إن هذه الحياة الفانية سوف تنقضي في كل حال، سواءً في العسر أو في اليسر، ولكن أمر الآخرة خطير جدًا. إنها دار الخلود، ولا تنقطع. فإذا انتقل الإنسان إلى تلك الدار وكانت معاملته مع الله تعالى نـزيهةً صافية وكان خوفُه عز وجل مسيطرًا على قلبه، وكان يتجنب - بعد توبته - من كل الذنوب التي سماها الله تعالى ذنوبًا، عندها سيأخذ الله تعالى بيده رحمةً منه وفضلاً، وسيحظى هذا الشخص بمكانة حيث يكون الله تعالى راضيًا عنه وهو راضٍ عنه سبحانه وتعالى. ولو لم يفعل ذلك بل قضى حياته في حالة الغفلة لكانت عاقبته وخيمة.
لذا يجب أن يؤخذ القرار عند البيعة، ويرى المبايع ما هو المقصود من البيعة وماذا تكون الفائدة منها؟ فإذا كانت البيعة للدنيا فلا طائل من ورائها. أما لو كانت للدين ولرضى الله تعالى لكانت مباركة ومصحوبة بالهدف والغاية الحقيقية منها، وتُتوقع منها تلك الفوائد والمنافع التي تُنال إثر البيعة الصادقة."

اقتباس:  DAY_LIGHT   كتب/كتبت  
يطيع من حتى الممات و لا يحيد عن أمره أبدا ؟

راجع ردي السابق

تحياتي
سلام