اقتباس: في حين أنت تنتقل إلى ما أسميته بالإلحاد، فطاحل الملحدين ينتقلون للإيمان. ما رأيك في تحول Antony Flew و الذي كتبت عنه بعض القصاصات في ساحة الفكر و ساعدتني أختي الرائعة الغدير؟


خطا طبعا يا صديقي ابراهيم فهذه قناعة او بالاحرى كذبة بيضاء يريد المتدينين اقناعك بها  

فالمتدينين المسيحيين عندي في كندا خرجوا من دين المسيح افواجا

الصديق الحبيب CANADIAN:

أشكرك مع كل قلبي على اهتمامك و قبولك لأن تشارك بما في قلبك عن تجربتك الشخصية و التي هي أثمن ما يملك الإنسان و لا يحكيه لأي إنسان إلا عند توفر الثقة. تجربة الإنسان دائما ثمينة عليه و أنا أفهم ذلك جيدا.

بالنسبة لـ Antony Flew، فعلى فكرة هو لم يتحول للمسيحية و لكن تحول من ملحد إلى إنسان يقر بوجود خالق للكون، و هذه خطوة كبيرة بل و جبارة يا صديقي. أنا لا أقتبس مصادر مسيحية و لكن أقتبس لك مصادر الصحافة العالمية اللا دينية مثل جريدة الصنداي تايمز. ما رأيك في أن تفتح هذا الرابط ثم تطبع المقال و تغلق الكمبيوتر و تقرأ المقالة "على مزاج"؟

http://www.timesonline.co.uk/article/0,,20...1400368,00.html

يا صديقي الحبيب:

نحن بصدد فيلسوف جبار من أكبر فطاحل جامعات إنكلترا و سائر الجامعات الليبرالية العالمية. هذا الفيلسوف صال و جال في الأرض ينشر الفكر الإلحادي. و لما بلغ من العمر أرذله و صار 81 عام أخيرا، أشرق النور في قلبه و عرف أنه أضل الناس و تسبب في خسائر فادحة يجب إصلاحها قبل فوات الأوان؛ و من ثم عبارته الجميلة:

“As people have certainly been influenced by me, I want to try and correct the enormous damage I may have done,”

يا صديقي.. أرجوك أن تدقق معي في عباراته بأن ما دعى إليه من إلحاد بكل ما أوتي من فكر و قوة لم يكن سوى

“enormous damage”

أي "إتلاف كبير مهول".

الخالق موجود. الـ DNA أكبر دليل على ذلك. هكذا اتضح الأمر لـ أنطوني فلو بعد 81 سنة إلحاد و أيضا هو واضح لي.

ما رأيك؟

و شكرا جدا على تفاعلك الجميل و الموضوع ينجح بفضل حضورك المتألق فيه.

(f)