سبقتني عزيزي كمبيوترجي، كنت أبحث في لسان العرب عن القمر.

الهلال هو لثلاث ثم يصبح القمر ربيعا، وليس كل ما قبل البدر لا يسمى قمرا.
ثم إن القمر يخسف في الحديث المنسوب إلى الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله لبيان الإعجاز في شأن أمر المهدي الذي تنتظرون.

أما أنا فلا أنتظر مهديا ولا مسيحا، ذلك أن لا مهدي ينتظر بعد طه خير البشر، ولا يعود ميت من البلى وعيسى صلى الله عليه وسلم مات.
ولا يخرج لهذه الأمة فرد يجدد لها دينها، بل يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين ، وتحريف الغالين ، وانتحال الجاهلين ، كما ينفي الكير خبث الحديد، وليس فردا بعينه.

غفر الله لإخواننا وهداهم إلى الحق بإذنه.