اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
معنى كلمة قمر في اللغة العربية:
فقالوا أن الحديث ينص على أن ينخسف القمر في أول ليلة من رمضان، وليس في أول ليلة من ليالي الخسوف (الليلة الثالثة عشرة)، فرد عليهم حضرته عليه السلام وقال ما نصه:  
"... إن عبارة الدارقطني تدل بدلالة صريحة وقرينة واضحة صحيحة، على أن خسوف القمر لا يكون في أول ليلة رمضان أصلا، ولا سبيل إليه جزما وقطعا، فإن عبارته مقيّدة بلفظ القمر، ولا يُطلق اسم القمر على هذا النـيِّر إلا بعد ثلاث ليال إلى آخر الشهر، وسمُي قمرا في تلك الأيام لبياضه التام، وقبل الثلاث هلال وليس فيه مقال، وهذا أمر* اتفق عليه العرب كلهم وجُلّهم إلى هذا الزمان، وما خالفه أحد من أهل اللسان، ولا ينكره إلا من فُقدت بصيرته وماتت معرفته، ولا يخرج كلمة خلاف ذلك من فمٍ إلا من فم غمرٍ جاهل، أو ذي غمر متجاهل، ولا تسمعها من أفواه العاقلين... فلا تُحرّف كلام سيد الأنبياء، وإمام البلغاء والفصحاء، واتق الله يا مسكين.  

عزيزي انت قلت في سياق حديثك
"... إن عبارة الدارقطني تدل بدلالة صريحة وقرينة واضحة صحيحة، على أن خسوف القمر لا يكون في أول ليلة رمضان أصلا ..."
طيب ماذا تعني هذه الجملة :
ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان ... ؟؟
و اين الدلالة الصريحة و القرينة و الواضحة الصحيحة على ان خسوف القمر لا يكون في اول ليلة ..هل لك ان تشرحها لي فلم افهما مما نقلت في ردك .. و العرب تقول قمر بالمطلق عن جميع أحواله كما تقول شجر عن جميع انواعه و تقول ريح و تقول سيف ثم تأتي صفة للمطلق لتحديده .. القمر بدر .. الشجر يابس .. السيف اليماني .......

و هل هذا نفس التفسير لكسوف الشمس ايضا ؟
فان كان كذلك فاين الاعجاز بالأمر .. خسف القمر و كسفت الشمس في موعدهما ؟؟ لا يكون التأييد الالهي الا بمعجزة يشهد لها الناس
و هذا بالطبع في حال نسينا موضع الخلاف على الحديث برمته فهو حديث منقول عند الشيعة على لسان محمد الباقر الرواة الشيعة لهذا الأثر فضعفاء خاصة الراوي عمرو بن شمر الذي اتهمه بالوضع كل من علماء السنة و الشيعة على حد سواء.

تحياتي
:97: