العزيزان محمد الدرة و سيزيف

ذكر العزيز العاملي مطالعة تحمل الكثير من الصحة و العزيز SH4EVER لخص الوضع بقوله "وضع ميئوس منه تماما ... كما هو حال اليوم في لبنان"

اضيف الوضع اللبناني كن دائما ميئوس منه لم يسبق للبنان ان كان بلد حتى الفينيقيين الذين كانوا جرادا قضى على الاخضر لم يكونوا بعيدين عن ما نحن عليه كانوا عبارة عن مدن متصارعة و متناحرة.

لم يتغير شيء دائرة مفرغة, لبنان الذي نعرفه اليوم لم يتعدى 80 عاما من العمر كائن ممسوخ مشوه رسم بقلم رصاص مستثنيا قرية و ضاما اخرى على حسب الانتماء الطائفي ليكون بلد الاسطبلات و الطوائف. لم نأخذ استقلال بل اعطي لنا نتيجة تضارب مصلح بين بريطانيا و فرنسا فكانت تمثيلية قلعة راشيا و رجالات الاستقلال و تقبيل العلم لاحظ جمعهم و توزيعهم على مختلف الطوائف طبعا طعموها بفخر الدين الكبير جالب الاستعمار و ابو طحين بشير الشهابي و صديقه المخلص و رفيقه الدائم اخوت شناي و افضلو علينا بمقولة "بتعمل سكي و بنص ساعة بتكون على البحر عم تتشمس" و قوة لبنان في ضعفه و بقيت هذه المزرعة قائمة على فكرة لا حرب لا سلم وشعب اجتمع على ان يبقى مقسوما و ان يبقى منحني لكل مطية.

قليلة بل نادرة الصور المشرقة في هذا البلد ربما كان فؤاد شهاب و محاولاته احدى هذه الصور التي قتلوها بحجة حرية جوفاء لم نستحقها يوما و الثانية عندما بدأت مقاومة اقتنعت ان الحرية تؤخذ و لا تعطى و عندما حصل التحرير المشرف للجنوب غص البعض بل حزن و بكى ولعن سلسفيس اسرائيل التي قبلت الانهزام امام مقاومة كل خطئها انها غلب عليها لون طائفي معين و صار الموضوع كرها بعلي و ليس حبا بمعاوية و اكتملت القصة باغتيال الحريري احد اهم ممولي الحرب اللبنانية و مالك وسط بيروت من ناحية و صاحب اليد الخيرة و المنح التعليمية من ناحية اخرى ( تناقض تتفرد به المزرعة اللبنانية) الحليف الأول لسوريا و عراب 1559 وفتحت سينما ساحة الحرية ابوابها و صدح صوت ارامل الرئاسة و غنى ابو رغال على صوت الأجراس التي سرقها ليكون الكورس حامل لواء هذه الأجراس الذي حدد البحر و العدو تحت انظار الطيران الاسرائيلي. و اصبح واجبا على الشهداء و الاسرى الذين سقطوا في الحرب مع العدو الإسرائيلى ملزميين باظهار صك الوطنية واصبح رجل كسيد المقاومة ملزما باقناع ضفدع و جار ارز الرب بلبنانية ارض لبنانية اما الأخيران فردا بتكريم بولتون

مفارقات في ظهر مفارقات لبلد لم يكن يوما اكثر من مزرعة و يبقى السؤال على من الدور ليحكمنا و يسوسنا

انه فيلم اميركي طويييييلللللل يشعرك بالقرف و الذهول و السيرة تطول وللحديث بقية