أنا لا أريد أن أعود، أريد أن أستعيد.

أما عن الواقع، فالذي جعل عصابة من الناس تجتمع وتأخذ أرضا ليست لهم بحجة أن أجدادهم قد سكنوها بضعة عشرات من السنين، لقمين أن يجعلني أن أرجع إلى أرض ولد أبي فيها وأمي، ولي فيها حق لا أتنازل عنه باسم واقع ولا باسم القوة، وهو حق الاستعادة.

أما أنت، فإن لم تستطع أن تساعدنا فلا تساعد عدونا!

أما السلطة الفلسطينية فهي لا تعنيني كثيرا، إلا من باب الشفقة من تقاتل الأخوة، ذلك أنها سلطة في الضفة والقطاع، وأنا من الجليل.
وقد تقاتل الناس قديما وحديثا، ولم يحطم ذلك دولهم بالضرورة، إليك أمريكا والبريطانيا وفرنسا!ثم لم كان من حق إسرائيل أن ترهبنا، وليس من حق أحد منا أن يرهبها؟

ثم من ذكر النصوص الشرعية؟ تلك نذكرها عند من يؤمن بها، وأنت نذكر لك ما تؤمن به، لندينك به لا أكثر ولا أقل.

باختصار شديد، هذه قضية فلسطينية، وأنت لست فلسطينيا، وعربية، وأنت لست عربيا، وإسلامية، وأنت لست مسلما، فإش دخلك؟