عجبا لحال العلمانين و الكفرة و الملحدين ...

حكومة أستلم الخزانة مفلسة خالية ... سرقها لصوص و الحكومات العلمانية السالفة ...

لها طموحها و يعمل ليل و نهار من اجل خدمة شعب مظلوم في الكرة الأرضية ... ملء فراغهم الروحي ... و أخرجهم من أيدى براثين الأفكار الغربية النتية التي تجعل شعوب منهزمة امام ثقافات و الحضارات الأخرى ...

هذه الحركة الوليدة التي جذورها من أرض الجنان إن شاء الله و لا نزكي على الله أحد ... قدمت من قبل أن تكون حكومة ما قدمته من تضحيات و خدمات و تضميد الجراح ... و ها هي الأن أستلمت الحكومة مع ما كل يحاك لها من الأوغاد الأشرار ... من سراق و لصوص ... من المجرمين الذين لا يرتاح لهم بال إلا بظلم و دم شعوب المقهورة ... مع هذا يحاول أن يخدمهم بكل ما اوتي من قوة ...

و لكن مع الأسف الشديد انصاف المثقفين من كل أولئم الذين قرؤا كتيبا او صفحة ... يظهر نفسه ابو عريف و و يجلس على الكي بورد و يبحث هنا و هناك حتى يجد كلاما روحيا هو لا يفهمه لأنهم منعدم الروح و الإيمان و يحكم عليه بافكاريه المستوردة من هنا و هناك

لهذا أقول إن ما قاله السيد اسماعيل هنية و كذلك الشبل خالد المشعل ... كلام أيماني لرفع الهمة و عدم المجال أمام النوفوس الإنهزام امام المجرمين الأوغاد الذين يعاقبون شعباً بكامله لا لشيء إلا لأنهم أختاروا من مد لهم يد العون عندما كان العلمانيون يسرقونهم ... أختروا من كان يحضنهم يوما كان العلمانيون يبيعونهم لأعداءهم ...

سلمت أياديكم يا أحفاد أحمد ياسين و الرنتيسى

بارك الله فيكم يا أولاد شيخ عز الدين القسام ...

إن غدكم مشرق ... و إن مستقبلكم منور و الله متم نوره و لو كره الكافرون ...

صدقت يا اسماعيل هنية ... برسول اقتديت يوما كان أبو جهل (بوش) ... و عقبة بن معيط (شارون الذي ما زال يتعفن و هو حي أطال الله في تعفنه يوما بعد يوم) ... عندما كانوا يطاردون رسولك صلى الله عليه و سلم و إذا بسراق يقترب لنيل منهم فيقول له الرسول ... أ يرضيك يا سارقة أن تلبس سوار كسرى ... حتى لبسه سراقة يوم خلافة عمر رضي الله عنه ...

لذلك تفاءلوا بالخير تجده يا أشبال الأسلام ... و لن يضركم كيدهم إن شاء الله