في السنة الماضية انتشرت مقولة او اشاعة تقول ان سبب كره شارون الشديد للفلسطينيين هو انه خلال مراهقته ضاجعه او اغتصبه احد الفلسطينى مما سبب له هذه العقدة في كبره, طبعا ليس من تأكيد على هذه القصة و لكنن احيانا تشعر ان بعض الأشخاص لديهم نفس الحساسية او العقدة تجاه الدين المحمدي و المحمديين مما يجعلك تتسأل اذا كان ما اشيع حصوله لشارون حصل لهم

لست في موقع او نية بدفاع عن الدين المحمدي و المحمديين بشكل عام و لكن المغالطات التي يتبجح بها البعض عن واقع نشوء الكيان العبري يجعلك تفاجئ بوجود عم مصداقية تصل لتغير تاريخ لم يتعده 80 عاما فقط لأن صاحب الفكرة مصاب بعقدة اسمه محمد (( هناك شخصية في مسرحية شي فاشل لزياد الرحباني صاحبها مصاب بعقدة المحمودات اظن اللبنانيين في المنتدة يعرفون ادوارد و جملته الشهيرة محمودات كلون))

ما اقصده انه قد نجد في الدين المحمدي الكثير من المغالطات و انا عن نفسي مقتنع بفكرة ان اسرائيل لو لم تكن موجودة لأوجدها العرب, و لكن هذا لا يلغي و مهما تبجح البعض ان هذا الكيان قام على القتل و التهجير و السرقة و ذلك في عصر ما يسمى بالديمقراطية و حقوق الانسان. ثم يأتيك متنطط ليقول اسرائيل امر واقع (( و مالو يا حبيبي)) واقعية مرض السرطان و انتشاره لم توقف مراكز الأبحاث عن البحث عن وسيلة للقضاء عليه.
وجود القتل و السرقة و الاغتصاب و و و لم يوقف الإنسان و الحكومات و الجمعيات من البحث عن حلول لوقفها و القضاء عليها, واقع المانيا المقسمة بعد الحرب لم يلغي فكرة الوحدة التي تحقق. اذا هذه الفكرة التي يرندح بها بعض المتمترسين امام التلفزيون ليست صالحة بل هي منتها السخافة

النقطة الثانية ان في فلسطين هجر و قتل المحمدي كما المسيحي و يكفي ان يمر يلي مش عاجبو الحكي الى لبنان ليرى كمية المسيحيين من اصل فلسطيني و منهم المرحوم سمير قصير اما جورج حبش فهو سني شيعي على علوي درزي موتئثر بالبوذية على شوية ماو.

اما العجيبة الثامنة فهي ان اليهود اختلطوا بالشعوب والدول التي عاشوا فيها هذه فعلا عجيبة, فأنا كندي و عشت نصف عمري في كندا و في كل مدينة تجد الغيتو اليهودي لا يختلطون بأحد طبعا لا يعني انهم سيئين بل قد تعرفت ليهود غاية في التهذيب و لكن بشكل عام هم يعيشون مع يعضهم بصورة اقوى من باقي الجاليات حتى اضحى هناك جينات تحدد اليهود و هم الفئة الوحيدة التي تتفرد بقومية الدين و دين القومية. طبعا و لتوضيح لان البعض من جملة من يقرأ و لا يفهم و اذا حدثت العجيبة و فهم فلن يفكر, اقول اليهود كاي دين او قومية فيها الطالح و الصالح بل حتى هناك فئة من الأرثودكس اليهود ترفض فكرة دولة اسرائيل و لكن هذا كله لايلغي فكرة ان اليهود من اكثر الفئات التي تعيش منغلقة على بعضها.

اما العودة او عدمها فطبعا لن يحددها احد المنظرين خلف احد اجهزة الحاسوب و نازل سب و شتم و سطحيته اخف من الزيت الطايف على الميا, و لكن بنظرة سريعة عمر الدولة العبرية لم يتعدى القرن انتفخت و تقلصت و انتفخت و ها هي تتقلص يعني كيان غير ثابت, بعدين مين هو الأهبل ابن الأهبل الذي يعتبر قرنا او قرنين واقعية مطلقة, هما يا ابني الرومان احتلوا بعض البلاد كم قرن؟؟ هم المحمديين احتلوا اسبانيا كم سنة؟؟ بل اكثر من ذلك نظرة الى التاريخ و لتكن نظرة بعيدة المدى تظهر ان هذه المنطقة لم تكن يوما مستقرة و كانت ممرا و مقاما لجحافل من الجيوش و الأعراق و القوميات و ما يحدث الان ليس الى حلقة من مسلسل

في النهاية تمني و رجاء من الجميع الحاضر و الغائب, لو حد لاسمح الله اغتصبه او ضاجعه احد المحمديين او المسيحيين او اليهود او الادينيين او او.... بلاش يعمم... عيب

كامل محبتي