اقتباس: Bilal Nabil كتب/كتبت
يبدو ان هناك حرب اعلامية لاظهار القيادة الفلسطينية كقيادة تؤمن بالهرطقات. هذه السخافات سيتم ترجمتها على يد خبراء اسرائيليين و نشرها كمواد اعلامية لغسل دماغ الغربيين. يكفي ان اسرائيل و حلفائها حققوا انجازات هائلة بعد نشر سلطة اوسلو اعترافات تلفزونية مفبركة لاحد اعضاء حماس ، يدعي ان تنفيذه عمليات ضد اسرائيل من اجل ان يتزوج سبعين عذراء في الجنة!!
هذه الاكاذيب المفبركة نشرها الاعلام الصهيوني في كل مكان لاظهار ان الفلسطينيين يفجرون انفسهم لان دينهم يعدهم بالعذروات.
يجب على الفتحاويين ان يلتزموا بالشرف الوطني و لو مرة واحدة و ان يكفوا عن التدليس و الكذب. الشعب القاهم خارج الحكومة لاخطائهم التي تغتفر و حتى يعودوا للشعب يجب ان يطهروا انفسهم ، لا ان يهاجموا المجلس التشريعي و الحكومة باطلاق النار في الهواء.
ليس صحيحا ما تفضلت به، خطبة هنية كانت منقولة على الجزيرة مباشر، وأظن ان هناك من سمع هذا الكلام، وهذه ليست المرة الأولى..
ثم يا صديقي هل تنكر أن من صلب الخطاب الديني الموجه لمن يفجرون أنفسهم من المسلمين (في كل مكان) هو قضية الزواج بالحور العين واجر الشهداء في الجنة؟! هل هذه أصبحت دعاية اسرائيلية، وفبركة إعلامية؟!!
ثم ما دخل الفتحاويين بهذا الشأن.. هل أصبح كل همك التشهير وتعليق المشاكل عليهم.. هل نسيت الخبر الذي كنت قد أوردته في المنتدى عن موقع حماس ويقول أن الله أرسل ريحا أطفأت شموع المتظاهرين ضد مشعل، هل هذه فبركة من إسرائيل ايضا:
عاصفة ترابية مفاجئة تفرق مسيرة في بيت لحم تتهجم على حركة حماس ومشعل
بيت لحم- المركز الفلسطيني للإعلام (خاص)
أثارت عاصفة هبت فجأة استغراب المواطنين في بيت لحم والتي هبت بقوة وخلال خمس دقائق فقط، وذلك مساء أمس الأحد (23/4) أثناء انطلاق مظاهرة تهجمت على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ورئيس مكتبها السياسي الأستاذ خالد مشعل.
وأفاد شهود عيان لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام أن العاصفة كانت محملة بالغبار والرذاذ والأتربة عندما بدأ المتظاهرون يتهجمون على حماس ومشعل، ومنها: (قل أعوذ برب الناس من مشعل ومن حماس)، وانتهت العاصفة بعيد تفرق الناس بلحظات، وقد طيرت العاصفة يافطات ولوحات كان يحملها المتظاهرون، وأطفئت الشموع والمشاعل التي كانوا يحملونها، ولم تدم الهتافات طويلا حيث تفرق الجمهور فبل أن تبدأ المسيرة.
وعلق أحد المشاركين في المسيرة قائلاً: إن المتظاهرين حرفوا آيات القرآن لتتوافق وتهجمهم على حماس، وعلق آخر بالقول إن ما حدث كان كالمعجزة، حيث هبت العاصفة لدقائق معدودة أثناء توقف المسيرة أمام كنيسة المهد وسط مدينة بيت لحم، وانتهت فور تفرق المشاركين بقليل.