{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
القوات اللبنانية و14 آذار تكرّم جون بولتون
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #11
القوات اللبنانية و14 آذار تكرّم جون بولتون
رجعنا لسيرة الجمل يا ابا صالح !

شوف
لمن قلت يعني معهن حق الشباب يفزعوا
قصدي انتم جماعة 14 شباط اذار ونيسان
اما الكماشة فتمتد من الجنوب مرورا بالبقاع الغربي الى الشرقي وصولا الى البقاع الشمالي والاوسط
شو بدك ببيروت
اصلا صارت املاك الغربية نصفها للشيعة
اما عن المؤسسات فقصدت المستشفيات والمدارس والمعاهد ومراكز الابحاث ولم اعن مؤسسات الرعاية

بعدين ولو خيي ابو صالح
هلق ما في بلبنان لا سوريين ولا علويين ولا صفويين ولا فرس
تعا تفضل دق راسك بشيعة لبنان لشوف شو رح يطلع معك
خلص خزان عكار والضنية نشف من زمان
ولا نسيت لذكرك يوم انقسم الجيش كيف توزع ايام امين الجميل

بعدين تعا زينا اذا فيك تزينا
ليش لمن ترك الشيعة الاحزاب اليسارية والعلمانية صارت هذه الاحزاب قد الربع ليرة




________________________

أما وقد فُتح باب النقاش في المقاومة وسلاحها، واصبح الجدال حولها مادة تنعش جلسات الحوار، فاسمحوا لنا بأن نسجل رأينا، نحن أهل الجنوب، حاضن المقاومة ومرضع شبابها وشيبها حليب الصبر والمعاناة الطويلة، منذ الرصاصة الاولى التي اطلقت على الحدود وحتى آخر غارة على تلال شبعا وكفرشوبا.
دعونا نشارككم يا سادة يا كرام حديث المقاومة. فلا <السيد> يحتكر الكلام عنها، ولا انتم خارجون من جلودكم وثيابكم التي صبغها الاحمر القاني طوال أربعة عقود من الزمن. اسمعونا، فإن اقنعناكم كان خيرا، وان لم تقنعوا كان لكل حادث حديث.
بداية لا ندّعي احتكار البطولات والجهاد الطويل. ولا نريد الانتقاص من نضال المناضلين في طول الوطن وعرضه. لكننا، نحن أهل الجنوب، لنا مع المقاومة حكاية طويلة تستحق ان تروى، لأجيال قد تخونها الذاكرة، ولأخرى ستولد على ضجيج الكلام المباح من دون حسيب او رقيب.
نحن أهل الجنوب، وُلدنا تحت سماء مقفلة وفوق أرض مباحة وفي مياه مستباحة. أخبرنا آباؤنا وأجدادنا حكايات موجعة عن جارتنا فلسطين التي سقطت تحت سنابك خيل اليهود، وقرقعة اللجم العربية، والطبول الفارغة للجيوش والانظمة <العالية الهمة>. شربنا ذل الهزائم وتجرعنا كؤوس الصدمات، وأُركبنا أجنحة اليأس خلف شعارات التضامن الجوفاء، فولدنا وعشنا وتربينا محبطين مكسورين معصورين. اللهم امنحنا نعمة النسيان.
كانت هزيمة حزيران في العام 67 أكبر من ان نتحمل قسوتها وذلها ومهانتها. لم يقو جسمنا اللين ولا عقولنا الطرية، على رؤية جمال عبد الناصر مكسور الخاطر مهيض الجناح، وهو يعلن انسحابه من الساح، حاملا على كتفيه مسؤولية الهزيمة. خرجنا الى الشوارع مع من خرج، وقلنا <لا>. كانت اول <لا> في وجه اليأس والاحباط والمهانة.. حتى الانظمة قالت <لاءاتها> في الخرطوم، فصدقناها وآمنا بها، ورحنا نبني الآمال الكبار لاسترجاع كرامتنا المهدورة. ومنذ ذلك الحين بدأنا، نحن أهل الجنوب، ندفع ثمن حلمنا القومي الكبير.
كانت أصداء القذائف غريبة على مسامعنا في ذلك الزمن البعيد. اعتدنا عليه مع مرور الزمن. صارت حياتنا على الحدود مرة ومريرة. لا نجرؤ على النوم ملء الجفون، خشية ان تغدرنا قذيفة قاتلة، او يغط علينا طير اسرائيلي يخطفنا تحت جناحيه، أو يقتلنا على الفراش. بات التنقل بين قرانا ودساكرنا محفوفا بألف هاجس وحساب. على الشاطئ تراقبنا الزوارق الحربية بعراضاتها وهديرها، وفوق الجبال ترقب خطانا طائرات من كل نوع، وعلى الحدود ترصدنا مواقع مدشمة، فلا يصدق واحدنا ان السلامة حفظته شرور الحيتان العائمة والصقور الغائمة.
شاهدنا الفدائيين بين ظهرانينا، يحملون السلاح ويقطعون المسافات ويُقلقون عدونا ومُقلق راحتنا. فرحنا بقدر ما توجسنا. لم نكن اصحاب الخيار ولا اهل القرار. لكننا سلكنا الطريق الصعب مع الاشقاء الهاربين من جحيم القهر. حملنا البنادق مع من حملوا، وعبرنا الفيافي في الليالي، وسكنا المغاور في النهارات. وجاءت الحرب في لبنان، نخوضها على جبهتين. وكان الاجتياح الاول عام ,78 وتبعه الثاني عام ,82 فتجرعنا ذل الاحتلال عقدين وسنتين من الزمن. ذاق اهلنا علقم الصلف الاسرائيلي بكل صنوفه. تهجروا، تشتتوا، انتهكت اعراضهم، استبيحت أرضهم، أكلت الزنازين والسجون من لحمهم. ومن رحم المعاناة وُلدت المقاومة. بدأت صغيرة وكبرت، وبقيت كبيرة، ليس بعددها، انما بقيمها وشيمها ومقاتليها وشهدائها. لم ينكسر عودها، ولا لان طودها. كان يشتد ساعدها كلما اشتدت على أهلها المحن والصعاب. آمنوا بها. أعطوها كل ما ملكت أيمانهم، شبابا وشيبا ومالا ومعنويات. حملوا معها الهم، وتقاسموا الرغيف، وتوزعوا الصعاب. اخترقوا بها الجدران العالية والواطئة. صار الغرام بينهم وبينها، اين منه لواعج العشاق. سهروا الليالي على عملياتها ومآثرها. تعلقوا بأهدابها تعلق الأطفال بأثداء الامهات. سكروا واطربوا على خطاباتها. بكوا وأبكوا وهم يستمعون الى سيدها وهو ينعى ابنه الشهيد قائلا: <انني اشكر الله واحمده على عظيم نعمه، ان تطلّع الى عائلتي فاختار منها شهيدا.. وقبلني وعائلتي اعضاء في الجمع المقدس لعوائل الشهداء الذين كنت كلما أزورهم أخجل امام أبي الشهيد وامه واخوته.. وسأظل أخجل منهم>.
لم يعش المقاومة من لم يتحسس كل هذه المشاعر الكبيرة.. معذورون اولئك الذين لم تتملكهم تلك المشاعر.
نعم.. تعامل بعضنا مع اسرائيل واحتلالها ممن ضعفت نفوسهم وهانت كرامتهم: شيعة وسنة ودروزا ومسيحيين. لا يمكن لطائفة ان تعصم نفسها عن هذه الكأس الملعونة. لكن المقاومين كانوا ايضا من كل هذه الملل والنحل. من لم يستخدم السيف، استعمل القلم واللسان. وثمة من رهن قلبه لهم، وذلك أضعف الايمان.
فأما الذين هانوا، فقد تفرقوا ايدي سبأ. وأما الذين قاوموا فالتاريخ شاهد وشهيد. وقف اللبنانيون مع المقاومة، وتحملوا الكثير من أجلها وأجلهم. حضنتها الامة من محيطها الى الخليج، ورأت فيها فخرها وكرامتها المستباحة. انتصرت فانتصرو لها وبها، وكان ذلك اليوم المشهود الذي نحن اليوم على أعتاب ذكراه السادسة.
فقط لمن تخونه الذكرى...
أين كنا وكيف صرنا بعد الخامس والعشرين من أيار عام .2000 كنا نعيش في الجنوب، او نذهب اليه، مسكونين بالخوف والانكسار، فبتنا نجول على أرضنا وامام حدودنا ليل نهار، من دون وجل او اعتبار. لقد دفعنا باهظا ثمن هذا الاستقرار.
وعود على بدء...
جاحد وظالم وجائر من ينكر على المقاومة دورها وحضورها في هذا الواقع الجديد.
كافر وجسور من يجهد لاقناعنا بأن الاستقرار على حدودنا هو منة ممنونة من عدو غاشم نعرفه ونعرف خططه ومشاريعه.
ملعون ومتجبر من يسعى الى سلبنا هذه النعمة التي لا يعرف قدرها الا من كابد عناء الوصول اليها.
لسنا من عبدة السيوف والخناجر والبنادق، ولا سلاح المقاومة وزينة رجالها هو الذي نتمسك به. نحن نطلب استقرارا خبرنا ولمسنا نعمته طوال ست سنوات. نريد ان نذهب الى بلداتنا وقرانا أعزة آمنين كراما، لا مهانين ولا مذلولين. ومن يؤمّنْ لنا هذا الاستقرار الكريم، نسجدْ له خاشعين. أما ان نترك أرضنا وماءنا وسماءنا عرضة للتجارب من جديد، فهذا <رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه>. لا تعرّضونا ل<الفوضى الخلاقة>، والا فستنبت الف مقاومة، وسيولد ألف حسن نصر الله جديد، وقد لا يكون عاقلا هذه المرة. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، ان النماذج حاضرة، من افغانستان الى العراق، الى كل بلد في ارجاء هذه الأمة الواسعة.
ان الاستراتيجية الدفاعية التي بدأ مؤتمر الحوار الوطني مناقشتها، هي الغاية المنشودة للحفاظ على هذا الاستقرار. بالمقاومة أو بغيرها لا بأس. المهم ألا تأخذنا العزة بالحديث عن الدعم العربي والدولي الذي جربناه وخبرناه. فلا الحائط العربي المائل يمكن الاتكاء عليه. ولا مصالح الكبار تغري بالركون اليها.
نحن أهل الجنوب نقول كلمتنا لوجه الله... سامحونا.
واصف عواضة
05-22-2006, 07:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
القوات اللبنانية و14 آذار تكرّم جون بولتون - بواسطة رحمة العاملي - 05-22-2006, 07:20 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سوريا : آذار ـ حزيران 2011 ـ آذار ـ حزيران 2012 والبعبع الإسرائيلي ! ماجد جمال ألدين 3 1,003 03-10-2012, 01:18 AM
آخر رد: هاله
  دار الفتوى اللبنانية ترفض "حماية المرأة من العنف الأسري السلام الروحي 6 2,764 07-04-2011, 11:10 AM
آخر رد: tornado
  عبوة ناسفة تستهدف الاعلامية اللبنانية مي شدياق نزار عثمان 15 3,844 06-06-2011, 12:51 AM
آخر رد: بسام الخوري
  بوادر و متغيرات قبل الانتخابات اللبنانية Awarfie 48 11,463 05-27-2009, 11:30 AM
آخر رد: أبو خليل
  8 آذار ، يوم المرأة والبعث yamama 42 8,521 03-14-2009, 01:13 PM
آخر رد: شهاب الدمشقي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS