أحيانا أشعر أن على المرأة مسؤولية تغيير وجه هذا العالم بمحاولتها كسر سيطرة العقد الذكورية في أكثر العلاقات حميمية بينها الرجل وبين الرجل.

ليس الأمر حصرا على عملية تدليك البروستاتا، وسواء كانت تدليك للبروستاتا أو مساج إيروتيكي للخلفية والمقدمة وللنقطة بعد الخصيتين :D، أو مساج فموي للعدة وملحقاتها أو حتى الوضعية الشيقة جدا التي أشار لها زميلنا السلام الروحي، فالأمر في حقيقته هو كسر إطار الأدوار المرسومة والنمطية لكل من الذكر والانثى في العلاقة الحميمة، والتي تحبس كل طرف في زاوية لا يتعداها أو يخرج عنها.

ثم لا علاقة بين صورة الشخص الخارجية في مجتمعه وبين صورته وقت العلاقة الحميمة ورغباته الجنسية والأوضاع التي تثيره وتفجر شهواته، فأساليب الشوكة والسكين والسموكنج لا تصلح على الأقل بالنسبة للبعض للحصول على رضى واشباع حقيقي .

ترفعوا قليلا عن عقد الذكورة على الأقل في مثل هذه العلاقات الحميمية والخاصة جدا والتي هي متعة للطرفين، ودعوهن يعبرن عن شهواتهن إن رغبن في هذا.

سؤال
ألن يعجبك أن تجدها تهجم عليك ( لا أعني تدليل البروستاتا هنا ) مبادرة إذا مارغبت فيك بدلا من تصنعها الخجل والرفض ؟

(f)