في البداية أود توجيه الشكر الجزيل للعزيز ابراهيم الذي لولاه لما سمعت عن كثير من الكتب و لم أقرأها فله في عنقي جميل لا أنساه ما حييت.
كذلك الزملاء الذين يساهمون في نشر المعرفة و على رأسهم مسلم و قارع الأجراس و الكثير الكثير غيرهم.

بسمة

ان هذا الطرح الذي تطرحينه هو طرح مثالي أخلاقي لا غبار عليه بل اني أتفق مع بعض جزئياته تلك التي تتكلم عن حقوق المؤلف المسكين -العربي- المادية تحديدا.
لكن من ناحية أخرى هناك الملايين من غير القادرين على توفير لقمة المعيشة الشريفة لاسرهم -فمابالك بالكتاب الذي قد يعتبره البعض من الكماليات- هل نمنع عنهم الثقافة بحجة حقوق المؤلف و المترجم و دار النشر؟ هل يمكن أن نرى في هذا المنع عملا أخلاقيا و هو الطريق الوحيد لقطاع عريض في مجتمعاتنا للقراءة؟
بالاضافة الى ذلك هناك الحكومات القمعية التي ترى الكتاب أخطر على النظام من جيش كامل, هل نتعتذر لشعوبها باخفاء الكتاب بحجة حفظ الحقوق و نتركهم بالتالي ليكونوا مطية مطيعة لرأس الهرم؟

و أخيرا بعض المغتربين الذين يمكنهم بالفعل -من الناحية المادية- من شراء "بعض احتياجاتهم بالبريد و البعض الآخر عند زياراتهم لبلدانهم, و لكن تيار الثقافة السريع لا يتمهل حتى نتمكن من الحصول على احتياجاتنا من الكتب كلما و متى أردنا.

بالمناسبة بالنسبة لي فأنا لا أستمتع اطلاقا بالقراءة على الشاشة فالكتاب ان لم يك ورقيا أفقد متعة التصفح ورائحة الكتاب لذلك أشترى ما أرى انه يناسبني بعد الاطلاع عليه على الشبكة, لذلك من الممكن القول بأن هذه الطريقة هي دعاية مجانية للكتاب و المؤلف معا.

"سؤال أخير هل ينطبق هذا الطرح على برامج الكومبيوتر أيضا؟"