الخبر من دنيا الوطن وهو موقع تابع للمخابرات الفلسطينية والتي يجب عليه ان يكون مع الحكومة في هذا الوقت الذي تتكالب عليها الامم كما تتكالب الاكلة الى قصعتها .
المشكلة ليس في الخبر وانما بصياغته التحريرية والتي تؤلب وتظهر وتغطي ما تريد .
لا ادري ما العيب ان ينادي رئيس الحكومة بالصبر والثبات في وقت الحصار والتضيق . ولا ادري ما العيب ان يستانس الرئيس برؤيا بشره بها احد الجنود .
المشكلة مش في ابي العبد هنية . المشكلة بان الناس والاعلاميين لم يتعودوا على هذه النوعية من القادة . فهم يحبون من يتاجر بدمهم كقريع المتهم الاول بفساد الاسمنت .
وكعباس الذي يمكث في اروبا اكثر ما يمكث في غزة او الضفة .

مشكلة رئيس الوزراء " اسماعيل هنية" رجل من الشعب يسكن المخيم ويصلي في الناس ويقرا القران ولا يتلذذ بالخمر والاهم من ذلك انه على احتكاك مباشر مع الناس .
هذا الامر يقلق النوعية السابقة المدججة بالحراسة والامن ولهذا اليوم ينشر نفس الموقع ضجر والم من جيران اسماعيل هنية . التقرير تحدث عن ملثمين والتقرير كاذب . التقرير تحدث عن كمرات تكشف البيوت والتقرير كاذب . ابو العبد التقيت معه في اقل من اسبوع اكثر من مرة في المسجد ومحبوب جدا . يسمع للجميع يجلس بعد الصلاة . يلتف الناس حوله .
واولاده يلعبون في ازقة المخيم كغيرهم لا ميزة لاحد .
الشعب الفلسطيني يحتاج هذه النوعية من القيادة . اكثر من النوعيات السابقة التي تتواجد في البيت الابيض وتسكن الفلل البعيدة . ولا نشاهدها الا بالتلفاز بطريقة بروتوكولية مملة .