مبروك للمعارضة المصرية

قناة جديدة يمولها ممول صحف المعارضة وقيادات من حركة كفاية في اليوم السابع من يوليو القادم :music:

القاهرة: مروة مجدي
بعد قناتي «دريم» و«المحور» تشهد مصر في يوليو القادم انطلاق ثالث قناة فضائية خاصة، شارك في تأسيسها نخبة من رجال الأعمال والإعلام المصريين برأسمال 2.5 مليون دولار.
وستنطلق «محطة مصر» وهو الاسم التجاري للقناة الوليدة تحديداً في اليوم السابع من يوليو القادم ـ حسبما أكد مسؤولون بها ـ وسوف تطرح 40% من أسهمها للاكتتاب العام، شريطة ألا تزيد ملكية كل فرد على 10%، ويسري هذا على الجميع، سواء من مؤسسي القناة، أو من يشاركون بشراء أسهم فيها.

ومن ناحيته قال رجل الأعمال عصام إسماعيل فهمي رئيس مجلس إدارة صحيفتي «الدستور» و«صوت الأمة»، أحد المساهمين في القناة بنسبة 10%، وهي أقصى نسبة يمكن امتلاكها في القناة، ومعه أربعة رجال أعمال معروفون هم: صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة شركة «جهينة»، عبد المنعم سعودي «صاحب توكيل نيسان»، إسماعيل السيد «صاحب عدد من القرى السياحية»، قال إن البث التجريبي سيبدأ في مستهل شهر يوليو القادم من استوديوهات يتم تأجيرها على كورنيش النيل، وتمت الموافقة المبدئية لأخذ رخصة القناة على النايل سات، وسيتم خلال الأسبوع المقبل إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بها.

ويشارك رجل الأعمال الناشط السياسي هاني عنان في القناة بنسبة رمزية 1% فقط، مع الإعلاميين حمدي قنديل وإبراهيم عيسى والإذاعية نجوى أبو النجا، كما يشارك زوجها عصام عباس رئيس اتحاد المقاولين العرب السابق، ومجدي المعصراوي رئيس مجلس إدارة جريدة «الكرامة» سابقاً، والمحاسب أحمد عصام إسماعيل فهمي، بنسب متفاوتة ما بين 2 ـ 5% من أسهم القناة.

ونفى عنان ـ الممول الرئيسي لحركة كفاية ـ أن تكون القناة منبراً لكفاية أو بوقاً للمعارضة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيناضل من خلال القناة، حيث أن البطل الرئيسي هو «الشارع المصري» وإعلامه بما يحدث حوله بحيادية، بعيدة عن «الشخصنة» وضغوط الحكومة المصرية. مؤكداً أن اتجاههم هو الليبرالية.

وأكد عنان ان الهدف من إنشاء هذه القناة شعورنا بأن هناك مصر جديدة تولد، وهذا يتطلب هياكل جديدة، فمن مات لا يمكن احياؤه، مشيراً إلى أن التلفزيون المصري والأحزاب السياسية ماتت، ولا يمكن إحياؤها من جديد، ومصر تحتاج لإعلام جسور.

وحول ضآلة رأسمال القناة، والمخاوف من أن يقف حجر عثرة في استمرارها، قال عنان: نعم رأس المال قليل ولا تنشأ قناة برأسمال أقل من 40 مليون جنيه، لكن أملنا أن تلعب الإعلانات دوراً في تغطية نفقات القناة، وكذلك نسبة الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، لافتاً إلى أنه لن يتم وضع شروط أو قيود على الإعلانات، «لأنها ليس لها وطن، وسيتم قبول أي إعلان فيما عدا الإسرائيلي».